منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 08 - 2013, 07:52 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,115

"العيد فرحة برعاية مرسي".. جولة لـ " في اعتصام "النهضة" بثاني أيام "الفطر المبارك"



"العيد فرحة برعاية مرسي".. جولة لـ " في اعتصام "النهضة" بثاني أيام "الفطر المبارك"
"العيد فرحة برعاية الرئيس الشرعي محمد مرسي".. تلك اللافتة الأولى التى تجدها عند دخولك اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول من ناحية ميدان النهضة وحديقة الحيوان، فعندما تدخل اعتصام المعزول فى ثانى أيام العيد، يدفعك فضولك للدخول إلى الاعتصام؛ لترى الفرحة فى عيون المؤيدين، على الرغم من رفعهم لافتات الشهداء؛ لتشعر بحالة من التناقض النفسى الرهيب.
المشهد الأول هو دخولك الاعتصام من ناحية ميدان النهضة، حيث تجد حديقة الحيوان فى جانب المشهد، ولكن ذلك الباب مغلق، وما وجد أمامه من باعة يبيعون الحلوى للأطفال فى العيد قد اإختفوا، وتجد لافتات كبيرة رفعت عليها صورة الرئيس وراءها أشولة من الرمال وضعها أنصار المعزول لسد الطريق، وعليها بلالين مكتوب عليها "محمد مرسى رئيس شرعى". تسير إلى تلك البلالين؛ لتجد على جانب الطريق رجلين وامرأتين من كل جانب يقومون بتفتشيك تفتيشًا ذاتيًّا، ويفحصون كل ما هو فى جيوبك وكل ما هو معك بعد الحديث معك عن "لماذا تدخل الاعتصام؟ ومناقشة يفرضها عليك أفراد اللجان الشعبية فى رأيك فى الإعلام الفاسد ورأيك فى الانقلاب الذى فعله السيسى"؛ لتشعر أنك فى حاجه إلى الإجابه عن كل ما يقولونه بالطريقة التى يريدونها؛ حتى تستطيع الدخول، وبعد أن تمر بلجان التفتيش تدخل الاعتصام؛ ليكون "المشهد الثانى"، وجود المئات من أنصار المعزول يجوبون الميدان، كل شخص منهم يضع لافتة خضراء على رأسه مكتوبًا عليها "لا إله إلا الله"، ومعهم أطفال لا تستطيع أن تميز أشكالهم وأعمارهم، ليس لأن الشمس الحارقة ضربت الاعتصام، ولكن لأنهم يرتدون "وشوش" عليها صورة محمد مرسى، ومنهم من تجد فى يده بالونة، ومن تجد في يده ورق للرئيس المعزول؛ لتأخذك عيناك إلى لافتة كبيرة وضعها أنصار المعزول، وهى "أفران النهضة ترحب بكم"؛ لتجد تحت تلك اللافتة خيمة كبيرة بدخلها نساء يضحكن وأمامهن كميات كبيرة من الكحك والبسكويت، وإذا اقتربت منهن، قمن بدعوتك لتناول كعك العيد، ولكن قبل أن تتذوق ذلك الكعك، تجد أنفك قد زكم برائحة ربما هى الأقذر فى حياتك، رائحة نفاذة جاءت عبر الحمامات التى وضعها أنصار المعزول أمام بوابات جامعة القاهرة الرئيسية!
بعدها تجد نفسك فى "المشهد الثالث" أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة، الجامعة التى كنت تمر أمامها، فتشعر بالزهو والإعجاب لمجرد رؤيتك لذلك الصرح العلمى الكبير، لكن تلك النظرة تتحول عندما تجد أما البوابة الرئيسية للجامعة حواجز خشبية خلفها حمامات عامة يقضي فيها أنصار المعزول حاجتهم، وبجوارها عدد كبير من الخيام التى عليها صور المعزول ولافتات لصور شهداء الحرس الجمهورى والنصب التذكارى؛ لتصل إلى باب كلية الهندسة، وتجد الملاهى للأطفال من الأراجيح وغيرها من اللعب الأطفالية، ولكل طفل الحق فى اللعب كما يشاء، وتجد طابورًا قد اصطف من البنات الصغيرات، وآخر من الصبية الصغار وأعينهم تملؤها الفرحة، والكل فى انتظار دوره فى اللعب.
ومن جانبه قال لنا الطفل عبد السلام محمد أحمد (10 أعوام) إنه موجود فى الاعتصام منذ شهر تقريبًا، وجاء مع والدته وولده؛ للحفاظ على شرعيه الرئيس المنتخب، وللحفاظ على الدولة الإسلامية التى يريد الجميع تحويلها إلى دولة كفر وعلمانية، وحين سألناه عن الأجواء فى العيد قال "من يساندون الإسلام قرروا أن يحتفلوا هنا بالعيد؛ حتى نشعر بالفرحة"، مشيرًا إلى أن هذا العيد هو من أفضل ما مر عليه من أعياد.
تنظر وأنت تحدث الطفل عبد السلام، فترى مسيرة جاءت من ناحية حديقة الأورمان؛ ليكون "المشهد الرابع".. عشرات من الرجال يرتدون أشجارًا على رأسهم ويهتفون "إسلامية إسلامية ويسقط كل العلمانية"، وتنظر داخل الحديقة، فتجد رجالاً ونساء يجلسون فى حلقات دائرية وهم يتنقاشون، لكن تحول بينك وبينهم أسوار الحديقة، وإذا أردت أن تدخل الحديقة، فيجب أن تكون "إخوانيًّا". بعد قليل يخرج عشرات من الحديقة، ويصلون إلى المنصة، ويعتليها أحدهم، حيث كانت تذاع أغنية "أهلاً بالعيد"؛ ليقف هو ويخطب في الناس عن العيد أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، والجهاد فى تلك الأيام، وكيف كان يقضى الصحابه العيد. وكلما ذكر أحدًا من علماء الدين، شبهه بمرسى!
ورغم تعدد المشاهد داخل الاعتصام، وكثرة اللافتات التى تثبت التناقض الشديد لهؤلاء المؤيدين ما بين فرحتهم الشديدة بالعيد والبهجة والكحك وما بين حزنهم على شهداء النصب التذكارى وحريتهم لعودة الرئيس المعزول مرسى.. لكن ما لا شك فيه أنهم مصرون على إكمال الاعتصام، حتى وإن كان ثمن هذا دماءهم وحياتهم، وهو ما رفعه المعتصمون على معظم الخيام.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"إخوان" الغربية يعلنون عن توجههم إلى "رابعة" و"النهضة" لأداء صلاة العيد
"قنديل" وقيادات "الإخوان" يلتقون "آشتون".. و"بشر" يؤكد: سنطالبها بزيارة "مرسي" ودعم عالمي
وزير الداخلية: إنهاء اعتصامي "رابعة" و"النهضة" قريبا في إطار قانوني.. و"مرسي" لم يصل "طرة"
"بلاك بلوك" تتوعد بفض اعتصام "رابعة" و"النهضة" عقب عيد الفطر
أنصار "مرسى" يقيمون دورات مياه وميضة ومنصة جديدة فى اعتصام "النهضة"


الساعة الآن 01:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024