رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عظة يوم الثلاثاء من الأسبوع السادس من الصوم الكبير
إنجيل القداس: سؤال المسيح الهام أنتم من تقولون إني أنا. المسيح سبق وسأل التلاميذ من تقول الجموع أني أنا. ونفهم أن السيد مهتم برأي التلاميذ فيه وليس رأي الناس. فالتلاميذ هم خاصته. والسؤال لنا.. هل عرفنا المسيح أم لا، من له إستنارة سيعرف المسيح من هو. أما من لا يزال غارقًا في خطيته فهو لن يعرف المسيح "بدون قداسة لن يرى أحد الرب" (عب ١٤:١٢ ).ومن لا يعرف المسيح سيتصادم معه عند أول تجربة، إذ أنه سوف يشك في محبة المسيح أو قدراته. وهنا نرى بطرس يعلن إعترافه بالمسيح.يوم الأحد نرى الأعمى إذ إعتمد حدثت له إستنارة فعرف المسيح وسجد له. ونحن بالمعمودية تحدث لنا هذه الإستنارة فنعرف المسيح، ولكن مع الخطايا نعود فنفقد الرؤية ولا نعرفه. ولكي نعرفه نحتاج للنقاوة والقداسة فنعرفه ونراه إذ نستعيد الإستنارة. قراءات يوم الإثنين ركزت على رفض الشيطان وترك طريق الشر والتوبة وقراءات اليوم تركز على الإستنارة. وهذا ما نراه في طقس المعمودية. فأولا هناك طقس جحد الشيطان ويليه نفخ الكاهن في المعمد قائلا "أخرج أيها الروح النجس" ثم يأتي طقس الإعتراف والإيمان بالمسيح. مزمور الإنجيل: كما يشتاق الأيل إلى ينابيع المياه= هذا كلام من حدثت له إستنارة. ولاحظ أن ينابيع المياه تشير للروح القدس. وكلما حدثت إستنارة يشتاق الإنسان للإمتلاء أكثر. إنجيل باكر: المسيح لم يصنع معجزة مع هؤلاء بسبب عدم إيمانهم. وفي المعمودية نحصل على طبيعة جديدة لكن عدم الإيمان يحرمنا من الطبيعة الجديدة. وما يسبب عدم الإيمان هو عدم الإستنارة والذي يؤدي لعدم الإستنارة هوحياة الخطية. مزمور باكر: لبست مسحًا وواضعت بالصوم نفسي= هكذا ينبغي على المؤمن أن يقترب من المسيح ليشفيه المسيح. صلاتي إلى حضني ترجع= في إتضاعه وإذلاله لنفسه وصلاته، ترتد إليه صلاته بتعزيات الله تملأ قلبه. البولس: عمل الكنيسة هو الوعظ والتعليم حتى إذا دخل أحد غير مؤمن أو أممي فإنه يوبخ من الجميع ويسجد لله معترفًا أن الله حقًا فيكم. الكاثوليكون: ليس الوعظ فقط كما في البولس بل كونوا عاملين بالكلمة وتفتقدوا اليتامى والأرامل.. الإبركسيس: تطبيق على ماذكر في البولس. كثيرون من الذين يستعلمون السحر أتوا بكتبهم وأحرقوها. ولاحظ القوة التي في بولس الرسول، فالمناديل والمآزر تشفي الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة. أم 12:8-21 أنا الحكمة (المسيح أقنوم الحكمة) بالمشورة ظهرت (تجسدت). أنا أحب الذين يحبونني. ومن هو الذي يحب المسيح إلا من عرفه وإستنارت عيناه. وما هو نصيبه؟ أورث الذين يحبونني الخير الراهن إشارة لمجد السماء. إش 1:44-8 إني أفيض المياه على العطشى .أفيض روحي على ذريتك فينبتون المعمودية الميرون ثمار الروح أي 17:32-33:33 الله يتكلم مرة وبإثنتين لا يلاحظ الإنسان= الله يدعو الإنسان للتوبة بوسائل متعددة يؤدب بالألم= إذا لم يستجب للإنذارات إذا رجعوا للرب ويقروا بذنوبهم= يتجدد جسدهم وتمتلئ عظامهم نخاعًا.. يعيد نفسه من الفساد وينورها بنور الأحياء= تعود الإستنارة للتائب. |
|