فهل لنا اليوم أن نخرج خارج إطار الفلسفة والكلمات الرنانة والتمثال الذي صنعناه عن يسوع، لنعرف ربنا يسوع المسيح الحقيقي كشخص حي وحضور مُحيي، يقدسنا ويكتب سيرته بروحه في داخل القلب، لا العقل وحده، بل يصير العقل مستنيراً بالروح، لكي نعلن نوره السماوي الذي يشع من داخلنا ونثمر ثمار الروح القدس ونمجد اسمه لا بمجرد أقوال دفاعية، إنما بروح التقوى والوقار في سر المحبة واستعلان نوره كشخص حي وحضور مُحيي ...