|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هااااام من وزير الخارجية
ر أكد نبيل فهمى وزير الخارجية أن التحدي الرئيسي أمامنا هو كيف نمثل هذا البلد العظيم تمثيلا أفضل المرحلة القادمة وهو ما يتطلب أن يكون لنا رؤية لما هو قادم وأن نجهز ونعد الدبلوماسي المصري. وقال فهمي، في كلمته في ختام ندوة "دور الدبلوماسية المصرية في خدمة المصالح الوطنية والقومية وقت السلم والحرب" في ذكرى يوم الدبلوماسية المصرية الذي يوافق ١٥ مارس من كل عام، إنه لا يوجد عمل دبلوماسي ينجح إلا إذا كان عملا جماعيا ومؤسسيا، وأوضح فهمي أن المرحلة التي نعيشها الآن هي مرحلة تغيير داخلي في مصر وتغيير مجتمعي أيضا في الشرق الأوسط وإفريقيا وكما شاهدنا في الماضي، فإن التغيير على مستوى العالم يستمر ولا يتوقف أبدا. وقال "فهمي": "علينا أن نصارح أنفسنا بوضوح أن العمل الدبلوماسي في مصر كان له إطار معين ولكن الآن العمل الدبلوماسي مع تطور بلادنا نحو مزيد من الانفتاح والديمقراطية يتطلب تطويرا في الإطار والرسالة". وأضاف: "ما هو قادم سيختلف عما مضى"، موضحا أنه وعندما نتحدث عن تكييف وتقويم فإن هذا لا يعني أن هناك شيئا ليس على ما يرام ولكن هذا ليس المقصود وإنما المقصود أن نتكيف وسط التحديات الجديدة. وقال فهمي: "علينا تطوير رسالة الدبلوماسية المصرية حتى من حيث المضمون لأن القضايا المطروحة على الساحة الدولية تختلف عن الماضي مثل قضايا حقوق الإنسان وكيفية التعامل مع المجتمع المدني". وأشار إلى أنه لو استمررنا في نفس الرسالة الدبلوماسية التي بدأنا فيها بعد حرب أكتوبر، فإن هذا سيعني أن هناك قضايا لا نتناولها بالقدر الكافي. وضرب فهمي مثالا بتركيزه على إفريقيا، موضحا أنه لاحظ بكل صراحة في جولاته الإفريقية اهتماما كبيرا جدا منهم بمصر ولكنهم يتذكرون فترة عبد الناصر وقضايا التحرير التى كانت تهمهم، مضيفا: "معنى هذا أنه مع تطور الزمن لم نركز على القضايا التى تهمهم اهتماما حقيقيا الآن مثل التنمية". وأضاف: "سنبدأ دراسة فكرة تشكيل رسالة مصرية دبلوماسية جديدة تتمشى مع القرن الحادى والعشرين ٢١ والتطورات الإقليمية والدولية التي حولنا وتعكس أيضا التطلعات المصرية"، موضحا أن هذا الموضوع سيكون من ضمن القضايا التي تبحث بجدية مع اقتراب انتهاء مجموعات العمل التي شكلناها من عملها. وقال نبيل فهمي: "سنحاول أن نصيغ رسالة جديدة اعتبرها مبادرة جديدة في الأشهر القادمة"، مؤكدا أن هذه المبادرة ستستند على ما تم أداؤه فى الماضى ولكن لن تكتفى به لأن ما مضى لم يعد كافيا فى المرحلة القادمة. وأكد السفير منير زهران في كلمته حول الملف النووي، أن مصر ملتزمة باتفاق حظر الانتشار النووي، حيث قامت مصر بالتوقيع في أول يوم فتح فيه باب التوقيع كما صدقنا عليها بعد ذلك. وقال "زهران": "هناك برنامجا نوويا نتقدم له بخطى بطيئة ونتمنى تعجيل الخطى بعد ذلك"، مشيرا إلى الجهود التى تبذلها مصر لإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. من جانبه، تناول السفير محمود السعيد سفير مصر الأسبق لدى كندا دور مصر بإفريقيا، مؤكدا أن هذا الدور بدأ منذ ما قبل كتابة الميثاق فى عصبة الأمم. المصدر: الدستور الاصلى |
|