صلبوك ربي
كنت بالامس تجول
تصنع الخير العظيم
تشفى كل جرح غائر
تعزى قلوب البائسين
كنت نورا فى العيون
و شعاعا للهداية
و بهجة القلب الحزين
كنت فى الارض مهانا
تحتمل هذىء الغادرين
تشتم فتبارك لا تصيح
لا تجازى الظالمين
ما اروع حبك سيدى
و بطرس مع الجارية يلعنون
رؤساء كهنة و كتبة يشتكون
و انت صامتا و فى النظرات حزنا
و فى الصدر جمرا
و هم يصرخون
أصلب يسوع ....
اطلق باراباس...
و هم بموتك يستهزئون
حتى الخدم لطموا يسوع
و ما تكلم رديئا و هم يشهدون
من يصدق حمل
الله يسير
بين الطرقات يحمل صليبا
و بنات اورشاليم يلطمون
رفعت سيدى الفادى على عود
و الاشرار بمسامير الحديد يدقون
و الشوك فى رأسك
يدمى الجبين
حزنا شديد
يعتصر الفؤاد
و السياط طالت على
ظهرك للضاربين
لماذا يهوذا اسلمت يسوع؟
هل خنت سيدك؟
من اجل فضة الاثمين؟!
و انت يا بطرس
تناور و تحاور
و تتوارى خلف
جموع الحاشدين
كالغصن الحزين
حاقط بك اثاما
و حولك جنودا
على لباسك يقترعون
اسلمت الروح سيدى
و وضعت فى قبر للعابرين
و بدمك تكتب قصة
خلاص عظيما لكل المذنبين.
منقول