* "الشخص الحكيم يهاجم المدن القوية، ويحطم الحصون التي يعتمد عليها الأشرار" (راجع أم 21: 22)؟ هل تظن أن سليمان عندما قال هذا يريد أن يعلمنا أن الشخص الحكيم يهاجم مدنًا ويحطم حصونًا مبنية من الحجارة؟ بل بالحري أنه يشير إلى المدينة والأسوار التي هي تعاليم الأشرار والقياسات المنطقية للفلاسفة التي بها يضيفون كل شرٍ مضاد للشريعة الإلهية والتي يمارسها الوثنيون والبرابرة وتلك الأمور التي يضعها الهراطقة كبراهين مقتبسة من الكتاب المقدس كجبالٍ عالية. يلزم أيضًا اعتبار هذه بين المدن المحصنة والمقامة على الجبال، مثل هذه المدن يحطمها الإنسان الحكيم الذي يعلن كلمة الحق.