هناك جمجمة عمرها 9300 عام مدفونة مع بقايا الهيكل العظمي للأيدي المقطوعة، واليد اليسار تغطي الجانب الأيمن من الرأس وتشير إلى أعلى، واليد اليسرى تغطى الجانب الأيسر من الرأس ويتجه لأسفل، وتم العثور عليه في البرازيل، وعلى الرغم من أن العلماء فهموا أن الرفات كانت رفات ضحية لطقوس، فقد تحير علماء الآثار على معنى ترتيب الجمجمة واليدين، وكانت هذه الجمجمة من الظواهر الغريبة التي حيرت الخبراء.
في عام 2007، وجد أندريه شتراوس، الباحث في معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية، إكتشاف غريب مدفون تحت صخرة، وأظهر تحليل نظائر السترونتيوم أن العظام تعود لشاب محلي في منطقة لابا دو سانتو البرازيلية، وقال الخبراء انه عانى من الموت المروع والمؤلم، والطريقة التي تم بها كسر فقرات عنقه تشير إلى أن رأسه لم يكن قد تم قطعه بالكامل عن طريق ضربة النصل، وتم تحريف العضلات والأنسجة المتبقية ثم تمزقها لإزالتها من الجسم، واللحم لم ينسلخ من الجسم، ولم يقترح أي دليل أن الرأس والأيدي قد تم تركيبهما مثل ما سبق.