|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلَهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ» (إش61: 10) يرتبط الفرح بقيامة المسيح ارتباطًا وثيقًا جدًا، فقبل الموت أشار الرب إلى هذه الحقيقة في حديثه مع التلاميذ في العلية، فرحيله عنهم كان سيسبب لهم الحزن الشديد، ولكن سرعان ما كان سيتحوَّل هذا الحزن لأفراح برؤيتهم للرب مرة ثانية بعد قيامته «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ وَالْعَالَمُ يَفْرَحُ (عندما يتركهم الرب ويمضي إلى الموت). أَنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ، وَلَكِنَّ حُزْنَكُمْ يَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ (نتيجة قيامته) ... سَأَرَاكُمْ أَيْضًا (بعد القيامة) فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ» (يو16: 20، 22). |
|