رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنوده الثالث الإنسان الوديع المتواضع، يتمتع بسلام داخلى، لا ينزعج، ولا يضطرب، ولا يتجسس، مهما كانت الأسباب الخارجية... إنه يذكرّنا بالجنادل السته التي في مجرى النيل – التي سُميت خطاً بالشلالات إنه صخور ثابتة قوية، مهما هاج البحر وارتفعت الأمواج وصدمتها، فلن تتأثر بشئ. بعكس السفن التي تهتز وتضطرب أمام الأمواج، وتميل ذات اليمين وذات اليسار... هكذا الوديع، هو كالصخرة أو الجندل، ثابت لا يتزعزع. كما قال داود النبى في المزمور" إن يحاربنى جيش فلن يخاف قلبى. وإن قام عليَّ قتال ففى هذا انا مطمئن".. إنه الإيمان بالله الذي يحفظ الودعاء، فلا يضطربون. إنما في ثقة يطمئنون إلى معونته |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع يظهر بمظهر العبد الوديع المتواضع |
مادم الإنسان يتمتع بضمير صالح يلزمه ألا ينزعج بالكلمات |
الإنسان الوديع يتمتع بسلام داخلي |
لأن يسوع المتواضع الوديع ساكن فيها |
داود الوديع المتواضع |