رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ لقد توجَّهَ يسوع أثناءَ موعظتِه على الجبل إلى العالم وكلِّ الذين كانوا يسمعونه، مخاطبًا إيّاهم عن الرَّحمة، إلّا أنَّ العالمَ لن يفهَمَ قوَّةَ الرَّحمَة إن لم يشعُرْ بها ، ويراها كما رأيناها نحن أبناءَ الله على الصَّليب الذي رحَمنا من الموتِ الأبديّ. إنَّ كلّ الأشخاص الذين تعزُّوا بخلاص الرَّب، وأصبحوا وارثين معه في الملكوت، وشبعوا من البِرّ، لا بدَّ لهم أن يكونوا قد اختبروا تلك الرَّحمةَ التي رأوها في المسيح، من أجل ذلك، أصبحوا يعيشون تلك الرَّحمةَ أمام الآخرين الذين لم يختبروها. إنَّ سيرَنا نحن المُخلَّصين في طريق الرَّحمة، ليس هو غيرَ انعكاسٍ للرَّحمةِ الحقيقيّة التي حصلنا عليها في المسيح يسوع، والتي جعلتنا نقفُ أمام الله بلا عيب، واقتداؤُنا بها هو نتيجة لما حصلنا عليه، لنعيشَ أمام الله والعالم كما يليقُ بنا نحن المؤمنين. |
|