|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(( كما هو الحال بالنسبة لتلك الحشرة التي تُدعى دبور عندما تهاجم الصخرة ، فهي بهذا الهجوم لا تضر الصخرة، بل تفقد الشوكة ، نفس الخطأ الكبير قد إرتكبه الموت بأنه هاجم الحياة أي المسيح له المجد ، لأن الشيطان لم يستطيع أن يمسكه بالموت ، بل الموت فقد شوكته ، حتى أن ذلك الذي فيما مضى قد أخاف بشوكته، الآن يتهكمون عليه ، ويسخرون منه، قائلين :" أين شوكتك ياموت ؟ أين غلبتك ياهاوية ؟ وأيضاً يُبتلع الموت إلى الأبد. )) ( البابا أثناسيوس الرسولي ) سلطان الموت والهاوية إنتهيا للأبد بقيامة المسيح ولم يعد لهما شوكة تؤذى وتهلك وتغلب .. فالموت الآن حقًا هو مؤلم، ولكنه ما عاد موتًا " ليس موت لعبيدك يا رب بل هو انتقال" ، الموت ما عاد موتًا بمعنى الانفصال عن الله، بل هو علاج لحالتنا به نتخلص من الجسد الحالي الذي يعوقنا عن رؤية الله والعشرة مع الملائكة والقديسين. وهذا ما نردده في القداس الغريغوري: "حولت لي العقوبة خلاصا" فالموت كان عقوبة وصار وسيلة للخلاص . |
|