رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا وإنكم عارفون الوقت، أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم... قد تناهى الليل وتقارب النهار، فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور ( رو 13: 11 ، 12) أين نحن من تلك الأيام حين لم تكن لنا في الدنيا رغبة ولا شهوة، وإذا ما جاء ميعاد اجتماع العبادة مساء كل يوم تسابقنا إلى المكان سراعًا دون أن يتخلف منا إلا مَن أقعده المرض أو منعته الظروف المُلحّة وحرمته الطوارئ المفاجئة. أين نحن من تلك الأيام حين كانت لنا الضمائر المُنتبهة تتألم لأقل خطأ نأتيه، وتضربنا قلوبنا كداود عندما قطع طرق جُبة شاول سرًا. أين شدة مراسنا وصلابة كياننا أمام الخطية؟ أين شركتنا مع الرب ومُناجاتنا له؟ أين مذابحنا العائلية اليوم، وهل يستطيع أولادنا أن يتنسموا في أجواء بيوتنا ما يرفع قلوبهم إلى الله ويحببهم في التعبد له، أم أنها منفتحة على هذا العالم الفاسد؟ هل في بيوتنا أمهات فضليات يعلِّمن أولادهن منذ الطفولية الكتب المقدسة كأم تيموثاوس وجدته؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وبقدر ما تزداد شركتنا مع الرب |
بقدر ما تزداد شركتنا مع الرب والتصاقنا به |
إن شركتنا مع الرب وتمتعنا بحبه، لهو أروع ترياق لحمايتنا |
شركتنا الروحية مع الرب |
شركتنا مع الرب يسوع |