عناية الله المسبقة في إختيار شخص معين وتخصيصه بكامله لذاته تعالى منذ لحظة بدء كيانه فيدعوه للإشتراك معه في تنفيذ مواعيده الإلهية ويتجاوب هذا الشخص بقبول دعوة الله بإيمان وثقة في الله لـلإشتراك في تنفيذ التدبير الإلهي المعلن له تدريجيا ” فقالت مريم ها انا آمة الرب فليكن لي بحسب قولك”.
لقد أختار الله الأب مريم إختيارا شخصيا فريدا من نوعه وتجاوبت مريم مع هذا الإختيار. ” كما إختارنا فيه من قبل إنشاء العالم لنكون قديسين وبغير عيب أمامه بالمحبة”(أفسس 4:1).