رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إضافة المساكين (ع12 - 14): 12 وَقَالَ أَيْضًا لِلَّذِي دَعَاهُ: «إِذَا صَنَعْتَ غَدَاءً أَوْ عَشَاءً فَلاَ تَدْعُ أَصْدِقَاءَكَ وَلاَ إِخْوَتَكَ وَلاَ أَقْرِبَاءَكَ وَلاَ الْجِيرَانَ الأَغْنِيَاءَ، لِئَلاَّ يَدْعُوكَ هُمْ أَيْضًا، فَتَكُونَ لَكَ مُكَافَاةٌ. 13 بَلْ إِذَا صَنَعْتَ ضِيَافَةً فَادْعُ: الْمَسَاكِينَ، الْجُدْعَ، الْعُرْجَ، الْعُمْيَ، 14 فَيَكُونَ لَكَ الطُّوبَى إِذْ لَيْسَ لَهُمْ حَتَّى يُكَافُوكَ، لأَنَّكَ تُكَافَى فِي قِيَامَةِ الأَبْرَارِ». ع12: وجه المسيح كلامه لمن يقيمون ولائم، أن لا يدعون أحباءهم العظماء حتى يكافئون بولائم مماثلة في بيوتهم، وبهذا تصبح الولائم تجارة، إذ يأخذون مقابل ما يعطون، وليس فيها أي عطاء للمحتاجين. ولا تكون الولائم أيضًا فرصة للتفاخر بكثرة الأطعمة وترتيبات الوليمة، فالذى يعمل هذا ينال أيضًا أجره، وهو مديح الناس، وليس له أجر عند الله. ولكن ليس معنى هذا أن ولائم المحبة للأقارب والأصدقاء مرفوضة، إن كان غرضها هو المحبة والترابط والإحساس بوجود الله وسطهم. ع13-14: الجدُع: من قطعت أنفهم أو أحد أطرافهم، فهم مشوهون ومعوقون عن الأعمال العادية، وبالتالي فقراء. قيامة الأبرار أي اليوم الأخير حيث يكافأ الأبرار في ملكوت السموات، ويُطرح الأشرار في العذاب الأبدي. نصح المسيح بإضافة المساكين سواء الضعفاء والمشوهين (الجدُع) أو العرج والعمى، وكل إنسان يبدو فقيرًا أو أقل مقاما في المجتمع، فهؤلاء غير قادرين على عمل ولائم مماثلة، وبهذا تكون وليمتك محبة بلا مقابل، فيعوضك الله عنها بالأجر السمائى، أي يكرمك ويضيفك في ملكوت السموات. |
|