رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخطط حرق القاهرة في ٢٥ يناير.. الإخوان تستعد بـ«ألتراس»
مخطط حرق القاهرة في ٢٥ يناير.. الإخوان تستعد بـ«ألتراس» ومؤيدو السيسي يحتلون التحرير.. ومصادر: «الجماعة» تعيد سيناريو «26 يناير 1952» لإرهاب سكان العاصمة «25 يناير 2014».. لن يكون كسابقيه منذ 2011.. «التحرير» لن يكون الميدان المعتاد مع حلول الذكرى السنوية الثالثة لـ«الثورة الأم».. شباب الثورة أو «من تبقى منهم» ضيوف دائمون عليه لكن شعارهم «اتفقنا على ألا نتفق». وبعد ساعات يجتمع شباب الثورة لإحياء ثورتهم بقلب القاهرة النابض «التحرير»، وإذا كان «25 يناير» مثّل موعدًا توافقوا عليه، وكذلك «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية» شعارهم الذي التفوا حوله، فإن المشهد السنوى الثالث لهذا اليوم يتجمع فيه الشباب مجددًا، غير أن لكل منهم هدفا يختلف عن الآخر! «حريق القاهرة»... جماعة الإخوان لن تفوت فرصة «25 يناير» لتحقيق هدفها، وحسب «مصادر فيتو» فإنها ستسعى لتكرار سيناريو حريق القاهرة «26 يناير 1952» في عهد الملك فاروق، وإثارة الهلع بين صفوف المواطنين لإجبارهم ووضعهم أمام خيار رفض خارطة طريق التي أعلنتها القوات المسلحة، خوفا من مزيد من الحرائق والتفجيرات والعنف. خطة «حرق العاصمة» هذه المرة أعدتها جماعة الإخوان لتنفيذها بمنطقة وسط البلد، معتمدة في ذلك على عددٍ من الحركات الشبابية والعديد من النشطاء السياسيين المستقلين «المؤمنين بمبدأ العنف وكارهى الجيش ومرددى هتافات (يسقط حكم العسكر)». هذا الاتفاق لم يكن وليد اللحظة، ولم يتم التنسيق بين «الإخوان» وتلك الكيانات الشبابية في يوم وليلة، بل كان على مدى الفترة السابقة منذ فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر، وتم تكثيف الاتصال بين الجانيبن بعد أن تضمن الدستور الحالى مواد محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، بالإضافة إلى مواد تحصن القوات المسلحة، وفقًا لما قاله المصدر. ولأن الهدف واحد بين الإخوان وتلك الحركات وهو «إسقاط حكم العسكر»، فتم التنسيق بين الإخوان وأنصار مرسي ممثلين في ألتراس نهضاوي، وحركة أحرار، وتحالف دعم الشرعية، وحركة «مولوتوف» المنتمية للإخوان، وحركة «متعسكرنيش»، وبين حركات شبابية مثل حركة الاشتراكيين الثوريين، وبعض أعضاء «تمرد 2» التي تجمع توقيعات المواطنين لسحب الثقة من القوات المسلحة، والعديد من شباب الثورة المستقل، حسب المصدر. المصدر أضاف: «الخطة الموضوعة لا تقوم على تنظيم مسيرات أو مظاهرات في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير فقط، بل تشمل حرق عدة منشآت يجرى تقسيمها ويتولى الإخوان وحدهم عددًا منها لإشعال النيران بها، وتم الاتفاق على أن تتولى القوى الشبابية إدخال جماعة الإخوان إلى ميدان التحرير وتمكينها من منطقة وسط البلد بكل شوارعها المتفرعة حتى يظهر الحشد كبيرًا، على أن تتولى الجماعة حرق المتحف المصرى وقسم شرطة قصر النيل، واقتحام نقابة الصحفيين وإشعال النيران بها، وحرق المنشآت الحكومية في شارع رمسيس. في حين أن القوى الشبابية تتولى محاولة السيطرة على ميدان طلعت حرب، ومحاولة الدخول بالمولوتوف لحرق وزارة الداخلية، وكذلك حرق مجلس الشورى ودار القضاء العالي. «حركات 14 أغسطس»... مصادر أخرى مقربة من «تحالف دعم الشرعية»، الرافض لعزل الرئيس السابق محمد مرسي لفتت إلى أن حركات «أشد عنفًا»، ظهرت بعد فض اعتصامى «النهضة» و«رابعة العدوية» في 14 أغسطس الماضي، موضحًا أن هذه الحركات تطلق على نفسها «أبطال ضد الانقلاب» و«ألتراس ضد الانقلاب» وتستخدم نفس أسلوب «بلاك بلوك». المصادر أشارت إلى أن هذه الحركات تقف وراء «الاشتباكات التي تشهدها الجامعات، خصوصًا جامعة الأزهر.. وعن ظهورها الأول، ذكر أنه بعد فشل أنصار المعزول في تحقيق أهدافهم خلال أحداث رمسيس الأولى في 16 أغسطس الماضي، دشنت مجموعة منهم «حركة أبطال ضد الانقلاب»، وبدأت في تشكيل مجموعات صغيرة يتم التواصل فيما بينهم لتنظيم التظاهرات وتأمينها ويتصدرون الصفوف الأولى في حالة حدوث اشتباكات مع قوات الشرطة. وهاتان الحركتان بالإضافة إلى «مولوتوف» تعد نفسها لتوجيه عنفها ضد قوات الشرطة والجيش وستحاول هذه الحركات بالتعاون مع الحركات السابقة إحداث شغب من أجل تحقيق أهدافهم، وبالفعل وضعت هذه الحركات خطة لمواجهة الشرطة من خلال زحف مجموعاتها من المحافظات إلى القاهرة لمحاصرة عدد من الميادين والوزارات و«مطار القاهرة» و«مدينة الإنتاج الإعلامي» و«ماسبيرو» واقتحامهم، فضلا عن قطع الطريق الدائرى في أكثر من منطقة عبر حرق إطارات سيارات أعلى الدائرى بـ«المنيب والهرم والمعادي» وعدة مناطق أخرى. «بيان تمرد»... أما حركة «تمرد» فتعتزم تنظيم احتفاليتها بميدان التحرير، ولأجل ذلك ستنشئ منصة خاصة بها بالميدان، وستدعو بعض الشخصيات السياسية الكبيرة والإعلامية لإلقاء كلمة على المنصة، كما تحاول الحركة الضغط بشكل «غير معلن» على الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة. واتفقت «تمرد» كذلك على تجهيز بيانٍ رسمى باسمها، تناشد فيه «السيسي» الترشح للرئاسة والتخلى عن منصبه كوزيرٍ للدفاع، وخلع زيه العسكري لينضم إلى صفوف المدنيين بحيث لا يتعارض ترشحه كأحد أبناء المؤسسة العسكرية مع مبادئ الثورة التي تطالب بمرشح مدنى في الانتخابات الرئاسية، حسبما قاله أحد قيادات الحركة لـ«فيتو»، رافضًا ذكر اسمه. إلا أن «إيمان المهدى - عضو المكتب السياسي لتمرد»، لفتت إلى أن «هذه المعلومات غير دقيقة وأن الحركة تشارك في إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، ولكنها لم تحدد بعد شكل مشاركتها»، كما أضافت أن الحركة لن تدعم مرشحا رئاسيا بعينه، ولكنها سوف ترضخ لإرداة الجماهير وتدعم من يختاره الشعب المصري. «الاحتفال بالاستفتاء»... بدورهم، توافق شباب حركة «كفاية» والجمعية الوطنية للتغيير، على أن تكون مشاركتهم في ميدان التحرير أيضًا، ولكن بشكل احتفالى بخارطة الطريق ونجاح الاستفتاء على الدستور، وكذلك خلاص الشعب من جماعة الإخوان على أن تنسحب هذه المجموعة في تمام الساعة السادسة مساءً أو في حال وجود أي مناوشات تعكر صفو الاحتفال، وتنضم لهذه المجموعة تنسيقية 30 يونيو، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وشباب الأحزاب. «إسقاط النظام»... أما حملة «تمرد 2» التي أطلقت على نفسها «تحرر»- في إشارة منها إلى سعيها للتحرر من حكم فلول نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك وجماعة الإخوان والحكم العسكري- فقد قررت تنظيم مسيرة واحدة بعد صلاة ظهر يوم 25 يناير الجارى من أمام مسجد الفتح برمسيس، تحت شعار «عيش.. حرية..عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية» على أن تتجه المسيرة للاحتشاد بميدان التحرير لإعلان إسقاط النظام الحالى وتشكيل مجلس لقيادة الثورة من عدد من الشباب المشاركين في الحملة. «4 مسيرات»... وعلى صعيد آخر، تعتزم جبهة طريق الثورة، والتي تجمع بين صفوفها حركة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وحزب مصر القوية، تنظيم 4 مسيرات تنطلق من المناطق العشوائية وعلى رأسها منطقة ناهيا بالجيزة، للمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية وتطهير الأجهزة الأمنية، كما تنوى حركة الاشتراكيين الثوريين إحداث حالة من البلبة من خلال الاشتباك مع قوات الأمن بميدان طلعت حرب أو بشارع محمد محمود. «بلاك بلوك.. تعود»... وفى 25 يناير أيضًا، تخرج مجموعات «بلاك بلوك» مرة أخرى إلى الساحة الثورية، ولكن هدفهم هذه المرة هي وزارة الداخلية وليس إسقاط النظام، وتستهدف المجموعات سيارات وأقسام الشرطة بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية. «الداخلية تتأهب»... مصادر بوزارة الداخلية، قالت لـ«فيتو» إن الوزارة لم تتلق سوى أعداد محدودة من «طلبات تنظيم المسيرات» والتي تنتهى بميدان التحرير وهذه المسيرات ستتم في حماية قوات شرطية، إلا أنه أكد رصد أجهزة الأمن لمخططات «إخوانية» تستهدف «وسط العاصمة» و«مطار القاهرة، قناة السويس، مكتبة الإسكندرية، مدينة الإنتاج الإعلامي». وأشار إلى أن الساعات القليلة الماضية، وتحديدًا عقب الانتهاء من الاستفتاء على الدستور، شهدت اجتماعات متواصلة بين الوزير وقيادات القطاعات المختلفة وعلى رأسها «الأمن المركزي.. الأمن الوطني.. العمليات الخاصة»، وتم وضع خطة متكاملة لإحباط أي تحركات إخوانية، مضيفًا: «قناة السويس ستتولى القوات المسلحة تحديدًا تأمينها، أما المناطق الحيوية السابق ذكرها، فتتكفل (الداخلية) بها». وذكر أن خطة الداخلية تشمل انتشار عناصر أمنية لرصد الإخوان ومتابعة «المسيرات المفاجئة» للجماعة، بالإضافة إلى انتشار لقوات الأمن المركزى المزودة بمدرعات الوزارة، وفى مناطق مثل «مطار القاهرة أو مدينة الإنتاج» يتم استدعاء قوات التدخل السريع أو قوات العمليات الخاصة، المدعمة بسيارات مطافئ والطائرات الشرطية المعنية برصد التحركات. "نقلا عن العدد الورقي"... فيتو |
22 - 01 - 2014, 01:01 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: مخطط حرق القاهرة في ٢٥ يناير.. الإخوان تستعد بـ«ألتراس»
ربنا يحمى مصر وشعبها
|
|||
22 - 01 - 2014, 07:58 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مخطط حرق القاهرة في ٢٥ يناير.. الإخوان تستعد بـ«ألتراس»
شكرا على المرور |
||||
|