رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا لا أتمتع بأمور الله؟ سؤال جدير بالبحث. دعني باختصار أضع أمامك هذا الأسباب: لا أدرك: تخيل شخصًا له رصيد كبير في البنك ولا يدري ذلك! سيعيش على الفقر رغم غناه. وتخيل ابنًا لغني ذي أملاك لا يدرك ما له من امتيازات بفضل أبيه! سيتمسك بالتوافه وهو يملك الكثير. هكذا نحن حين لا ندرك ما لنا في الشركة مع الله!! مقاييس خاطئة: يملينا المجتمع الذي نعيش فيه مقاييس زائفة للمتعة بينما هو يرزح في التعاسة والاكتئاب. قد يقنعك أن تجد المتعة في مشاهدات أو نكات أو علاقات، قد يقيس المتعة بعدد متابعيك أو مدح الناس أو “اللايكات”؛ ويبقى القلب في عطش يبحث في المكان الخاطئ عما لا يمكن أن نجده هناك. عليك أن تعيد تعريف معايير متعتك لأشياء ذات قيمة، كتأثيرك ونفعك للآخرين وسلامك الداخلي وتقدمك ونضوجك. إفراط في المتع الأخرى: كما أن “الرمرمة” “تسد النفس” عن الأكل المفيد، هكذا الإكثار من المتع الوقتية قليلة القيمة، يحرمنا من البحث عن المتعة الروحية وبالتالي من الشبع بالعلاقة مع إلهنا العظيم. |
|