|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَنَفْسِي قَدِ ارْتَاعَتْ جِدًّا. وَأَنْتَ يَا رَبُّ، فَحَتَّى مَتَى؟ طلب داود رحمة الله وعدم تأديبه بالغضب والغيظ في (ع1) بسبب ما ذكره في (ع2، 3) وهو ضعفه وارتجافه وارتعاده. وهو بهذا يمثل التائب الكامل. وفى نفس الوقت يتعجل الله ليستجب سريعًا ولا يتركه في هذه الحالة الصعبة. ولكن لماذا يتأنى الله في هذه الأحوال ويترك التائبين يتعذبون؟ أ - لتكمل توبتهم بانسحاق واتضاع ودموع وصبر. ب - ليتيقنوا من خطورة الخطية، فيبعدوا عن كل ما يؤدى إليها. ج - ليزداد إيمانهم ورجاؤهم بالله وحرارتهم الروحية. د - ليشتاقوا إلى حياة البر والنقاوة والسمو والروحي. |
|