رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهمية قانون الإيمان الكنسي عندما تتعلم “الإيمان” والاعتراف به، أطلب هذا الإيمان وحده الذي تسلمه لك الكنيسة الآن ، واحتفظ به، هذا المشيٌد من كل الكتاب المقدس تشييدًا قويًا. فإذ لا يستطيع الكل أن يقرأ الكتاب المقدس (بكامله)، فلكي لا تهلك النفس بسبب الجهل لحرمانها من المعرفة بسبب نقص تعلمها… نلخص كل تعليم الإيمان في سطورٍ قليلة. هذا الملخص أريد منك أن تتذكره عندما أتلوه عليك، وتردده أنت بكل اجتهاد. فلا تكتبه على ورق، بل انقشه بذاكرتك في قلبك، واحذر لئلا يسمعه أحد الموعوظين… إنني أرغب في تقديمه لك كعونٍ يسندك كل أيام حياتك، لا تطلب آخر سواه حتى إن تغيّرنا نحن أنفسنا ونقضنا هذا التعليم الحالي، أو جاءكم ملاك مقاوم مغيرًا شكله إلى ملاك نوراني (2 كو 11: 54) لكي يضللكم. “ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما” (غل 1: 8-9). أنصت الآن إذا حدثك ببساطة ناطقًا قانون الإيمان. أودعه في ذاكرتك، وفي الوقت المناسب سأثبت كل بند من بنوده ببراهين من الأسفار المقدسة، لأن بنود الإيمان لم تُجمع حسبما يبدو صالحًا في عيني إنسان، بل جمعت البنود الهامة الواردة في الكتاب المقدس كله مكونة تعليمًا للإيمان واحدًا كاملاً. وكما تحمل حبة الخردل أغصانًا كثيرة في حبة واحدة صغيرة، هكذا يحتضن الإيمان كل معرفة الصلاح الواردة في العهد القديم والعهد الجديد مسطرًا في كلمات قليلة… يا إخوة، انظروا وتمسكوا بالتقاليد التي تتسلمونها الآن. اكتبوها على ألواح قلوبكم. |
|