أتباع الرب يسوع المسيح، هو البُعد الأخر لهذه الكلمة، وأقصد به هو “مُلك الله” على حياة الإنسان. فمن سلَّم حياته مرة للمسيح، خضع بإرادته لعقد امتلاك مزدوج لمُلك الله على حياته؛ وهذا العقد المزدوج، في صفحته الأولى، أن الله له الحق أن يملك على الإنسان، لأنه خلقه لمجده (إشعياء 43: 7)، أما في صفحته الثانية، فإن الله له حق “المُلك” على حياة الإنسان، لأن المسيح؛ الله الظاهر في الجسد (1تيموثاوس 3: 16) «صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا» (عبرانيين1: 3)، ودفع ثمن امتلاكه للمرة الثانية. فالمؤمنون يخضعون لمُلك الله على حياتهم بشكل كلي، لأنه خلقهم ولأنه فداهم، «لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ لِلَّهِ» (1كورنثوس6: 20). فإذا قال البشر العاديين والملوك الزائلين مرة أن “المُلك لله”، فإن على المؤمنين المفديين، أن يقولوها ويعيشوها باستمرار: أن “المُلك لله” على بيوتهم وأجسادهم وأرواحهم وكلهم.