منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 06 - 2012, 07:33 AM
الصورة الرمزية حنان بنت المسيح
 
حنان بنت المسيح Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  حنان بنت المسيح غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 71
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 2,681

القصه الاولى فما ينعس حافظك

حـدثت هذة القصة منذ حوالى 75 سنة
لطفل صغير كان عمرة وقتذاك سبعة اعوام مع شقيقة الأوسط 12 عام و الأكبر فوق الثلاثين


حيث خرج الأشقاء الثلاث ذات يوم من منزلهم للسفر بالقطار من دمنهور للأسكندرية و ركبوا من المنزل (عربة حنطور)و هى وسيلة الانتقال فى ذلك الزمان لتوصيلهم لمحطة السكة الحديد بدمنهور و فى الطريق كبا الجواد دقيقة واحدة و عندما وصلوا المحطة فى ذات اللحظة تحرك القطار قبل ان يصلوا للرصيف ...لقد تأخروا حوالى نصف دقيقة و ثبت من مجريات الاحداث ان القطار قام قبل موعدة بحوالى دقيقة و هذا نادراَ ما يحدث


ربما اندهش الاخوة الثلاثة لسير الأحداث و لم يفهموا قتها لماذا و كيف يحدث هذا ..كل ما فهموا ان الله لا يريدهم ان يستقلوا هذا القطار و عليهم الانتظار عدة ساعات حتى يستقلوا القطار التالى ..و لكن القطار التالى لم يقم.. و تعلن المحطة بعد قليل أن القطارات الغيت فى ذلك اليوم لأن الطريق معطل..إذ ان القطار الذى قام و فاتهم اللحاق بة بسبب نصف دقيقة قد اشتعلت فية النيران و احترق جميع الركاب و القلائل الذين نجوا ..هم الذين القوا بأنفسهم من النوافذ فسقط بعضهم تحت العجلات و مات..و الذين كتبت لهم الحياة تهشمت ضلوعهم و بترت سيقانهم.. و لعلهم فهموا حينئذ لماذا لم يجعلهم الله يلحقوا بالقطار ..لقد كان ذلك هو وسيلة الحفظ الإلهى للأشقاء الثلاثة الذين انتقل منهم الأخ الاكبر للسماء وسيم و الأوسط كاهنا و هو المتنيح القمص بطرس جيد أما الأصغر فهو قداسة البابا شنودة الذى يحوطة الرب منذ طفولتة بملاك السلامة ليرعى كنيسة اللى التى إقتناها بدمة (أع 20:28


رد مع اقتباس
قديم 14 - 06 - 2012, 07:37 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
حنان بنت المسيح Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية حنان بنت المسيح

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 71
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 2,681

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

حنان بنت المسيح غير متواجد حالياً

cross-1 مجموعة قصص حقيقية حدثت بالفعل (القصه الثاني يا رب لو هتقبل توبتى ابعت ليا علامه من عندك)

قام أحد الكهنة بإجراء عملية جراحية كبيرة فى بطنة ، و بعدها كان يضطر للنزول من منزلة و الذهاب لإحد الاطباء فى عيادتة ليغير لة على الجرح، و قد علم أحد شباب الكنيسة بذلك ، و عزم على أبونا أن يوصلة بالسيارة إلى الطبيب فوافق أبونا.

و بالفعل ذهب الشاب مع أبونا للطبيب و هناك طلب أبونا من الشاب أن ينتظرة بالسيارة فهو لن يتأخر سوى عشر دقائق ، فقال لة الشاب
"خلاص يا أبونا أنا حأروح مشوار صغير 5 دقائق و حتلاقينى تحت العمارة فى انتظارك"
و فعلا دخل أبونا للطبيب و لم يستغرف أكثر من عشر دقائق ، نزل بعدها للشارع و لكن عجباً لم يجد الشاب!!!

كان الجو ممطر، و لا توجد أى تاكسيات ، فوف أبونا ينتظر الشاب، و لكنة لم يظهر ، فصعد لعيادة الطبيب ثانية و انتظر بها ، ثم نزل مرة أخرى و لم يأت الشاب لمدة حوالى ساعة!!

فقرر أبونا أن يمشى على رجلية حتى يصل للكنيسة فالمشوار صغير، رغم أنة قد أجرى عملية و يحتاج للراحة،و لكن ما العمل؟
و بدأ أبونا يمشى و هو منحنى نتيجة العملية الجراحية، و قد كان يحفظ جيداً كل الشوارع الجانبية و لكن سرعان ما اكتشف أنة تاه وسط الظلام و الأمطار الغزيرة!
فأخذ يبحث عن أى شخص يسألة ، و لكن نتيجة المطر لم يجد أحداً فى الشارع.

أستمر فى مشية حتى شاهد "فكهانى" و قد أوقد ناراً أمام الكشك ، فذهب إلية و حياه ، و قبل أن يسألة أين توجد الكنيسة شاهد منارة الكنيسة ، فاستمر فى طريقة ، و لكن
سرعان ما جاء شاب و أخذ ينادى بصوت عال:
أبونا لو سمحت ممكن أتكلم معاك شوية؟
تعجب أبونا ، فالجو ممطر و المكان غير مناسب تماماً , و لكنة قال للشاب:
تحب تتمشى معايا للكنيسة؟

أجاب الشاب: أيوا .. أنا عاوز أحكيلك حكايتى..أنا معايا جوابات من أمريكا لناس
ساكنين هنا و أنا جاى من منطقة بعيدة ، و للأسف الناس مش موجودين
.. استنيتهم شوية و مفيش فايدة و لما المطر فاجأنى ،
جلست عند الفكهانى أحتمى من المطر، و لما شفت منارة الكنيسة، أفتكرت
خطاياى أصلى بصراحة بقالى 5 سنين مدخلتش الكنيسة لأنى عملت خية وحشة و أبونا
قالى متعملش كدة تانى و لكن أنا عملت الخطية تانى و ما قدرتش أروح أعترف لة أو
أورية وشى . و أنا قاعد هنا رفعت عينى لربنا و قلت لة أنا عاوز أتوب

يا رب ... لو حتقبل توبتى ابعتلى علامة من عندك..

و فى نفس اللحظة شفت قدسك ، تفتكر يا أبونا ربنا يقبل توبتى؟؟

أجاب أبونا بكل ثقة : طبعا يا أبنى .. دة ربنا رتب إنى أجى
مخصوص علشانك ، طبعا ربنا يقبل توبتك لأن الله لا يشاء موت الخاطىء مثلما يرجع و يحيا"

(هكذا ليست مشيئة أمام أبيكم الذى فىالسماوات أن يهلك أحد هؤلاء الصغار)
"مت14:18"

  رد مع اقتباس
قديم 14 - 06 - 2012, 07:41 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
حنان بنت المسيح Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية حنان بنت المسيح

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 71
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 2,681

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

حنان بنت المسيح غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مجموعة قصص حقيقية حدثت بالفعل ( القصه الاولى قصه اول مرة تعرفها عن البابا شنوده)

القصه الثالثه
وكشفه الكلب الحزين

قتل أحدهم رجلاً ودفنه في جزيرة، وعرف كلبه مكانه فكان يعبر النهر ويقف على المكان المدفون فيه سيده بحزن ... فأراد شخص محب للإستطلاع أن يعرف سر عبور الكلب للنهر مراراً فاستأجر قارباً، وهناك رأى الكلب يقف فوق مكان خاص ويبدأ في نبش التراب برجليه وتحت مسافة بسيطة في الأرض ظهرت الجثة !! فذهب الرجل وأخبر رجال البوليس، ففحصت الجثة وتم دفنها وبدأ البحث عن القاتل ... وأخذ الرجل الكلب واعتنى به، وبينما كان يسير ذات مرة في أحد شوارع المدينة والكلب يتبعه، رآه يهجم على أحد المارة هجوماً شديداً، حتى أن المارة تمكنوا من انقاذ الرجل بعد جهد كبير وعندئذ حامت الشبهات حوله وبعد البحث ألقى القبض عليه بتهمة قتل صاحب الكلب فاضطر الرجل أن يعترف بجريمته وحكم عليه بالإعدام جزاء فعلته الشنعاء

حقاً أن الخطية كثيراً ما تعلن عن نفسها بمختلف الطرق !
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 06 - 2012, 07:43 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
حنان بنت المسيح Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية حنان بنت المسيح

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 71
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 2,681

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

حنان بنت المسيح غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مجموعة قصص حقيقية حدثت بالفعل ( القصه الاولى قصه اول مرة تعرفها عن البابا شنوده)

القصه الرابعه
.. الم يعد الله يهتم بنا

عند رؤيتها الطبيب يخرج من غرفة العمليات و قالت له : كيف حال ابنى الآن ؟هل بدأ يتحسن ؟ متى استطيع أن اراه ؟؟ نظر اليها الطبيب و قال : أنا آسف جدا . لقد قمنا بكل ما نستطيع لإنقاذه ... و لكن أخشى اننا فقدناه مع الأسف ... لم تستطع الأم مقاومة البكاء على صغيرها و تسائلت : لماذا ... لماذا يصاب الأطفال بهذا المرض اللعين ???... الم يعد الله يهتم بنا ... الم يعد يرانا فى هذا العذاب .. اين كان عندما صلى له طفلى فى آلامه ... لماذا تركنا ... لماذا تركه فى شدته ؟؟ لماذا ... ؟؟ لماذا سمح بأن يتركنى صغيرى فى هذا العالم وحيدة ؟؟ سألها الطبيب : بإمكانك أن تودعى الصغير ... ستأتى الممرضة الآن و بعدها ننقله الى الجامعة .دخلت الأم لوداع ابنها .. ظلت تنظر اليه لبعض الوقت .. و يتخللها الامل ان تراه يفتح عينيه و ينظر اليها ..أخذت تداعب خصلات شعره الكستنائى كما كانت تفعل لينام ... عندئذ سألتها الممرضة : ماذا لو احتفظتى بخصلة من شعره يا سيدتى ؟ فأومأت برأسها بالإيجاب ...أخذت الممرضة خصلة من شعر الصغير ووضعتها فى كيس و أعطتها للأم التى قالت : لقد كانت فكرته أن يتبرع بجسمه للجامعة .. قال أن هذا يمكن إنقاذ شخص آخر من الموت ...لقد رفضت فى بادئ الأمر و لكنه قال لى أنه من الممكن أن يطيل عمر طفل صغير آخر ..يستطيع أن يمضى به بعض الوقت مع أمه ..لقد كان محبا للناس ... دائما يفكر فى الغير ...خرجت الأم من المستشفى لآخر مرة خلال الستة اشهر الماضية كانت قد أمضتها هناك ... كان من الصعب عليها دخول المنزل و هو خالى من صغيرها .. كيف لها أن تعيش فى هذا المنزل بدونه ؟؟؟؟ دخلت الى غرفته ... و بدأت ان تضع كل شئ فى مكانه ... جثت بجانب سريره باكية حتى راحت فى نوم عميق ....لم تشعر كم من الوقت ظلت نائمة هكذا ... و لكنها وجدت خطابا بجانب سرير طفلها ...امى الحبيبة ...اعلم تماما كم تفتقديننى الآن ... لكنى لن انساك ابدا... انى احبك يا أمى .. احبك جدا ... بالتأكيد سوف نتقابل يوما ... فإن اردت أن تتبنى طفلا لكى لا تبقى وحيدة فأننى لا أمانع ابدا ... بأمكانه أن ياخذ غرفتى و لعبى و سريرى ...لا تكونى حزينة يا أمى فأنا الآن فى مكان جميل ... لقد رأيت جدى و جدتى عند وصولى الى هنا ...و لن تعرفى من قابلت ايضا ... لقد قابلت بابا يسوع.. انه جميل يا امى... أجمل من كل الصور التى رأيتها له .. انه هو الذى اعطانى الورق و القلم لأكتب لك هذا الخطاب ... لأنه أرادنى ان أرد على الأسئلة التى سألتها له اليوم ... أين كان عندما طلبته فى صلاتى ... قال لى انه كان معى فى آلامى ... كان يخفف لى الآلام حتى التقى به ... لذلك أرسل ملاكه ليأخذنى من هذا الألم الفظيع ... و ها أنا معه الآن ... انه رائع يا أمى ... أه نسيت أن اقول لك ان آلام السرطان الذى كان يعذبنى قد اختفت تماما ... انا الآن لا أشعر باى الم ... فأنا أجرى و العب مثل كل الأطفال ...سأتركك الآن يا أمى .... مع كل حبى ... و لكى سلام بابا يسوع أيضا ...مع كل حبىابنك ... و بابا يسوع
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 06 - 2012, 07:53 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
حنان بنت المسيح Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية حنان بنت المسيح

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 71
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 2,681

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

حنان بنت المسيح غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مجموعة قصص حقيقية حدثت بالفعل ( القصه الاولى قصه اول مرة تعرفها عن البابا شنوده)

القصه الخامسه
إني اثق في قول الامبراطور .

كان الامبراطور نابليون يستعرض جيشه في احد الأيام ، وحدث أثناء الاستعراض ان سقط زمام الحصان من يده ، سقط على عنق الحصان ، فكانت هذه مفاجأة بالنسبة للحيوان القوي ن دفعته للجري ، فمالت المرشحة (البرذعة) وكاد الامبراطور يسقط أمام جنوده لولا ان عسكريا برتبة نفر أسرع من بين الصفوف ووقف في طريق الحصان المندفع وأمسك بالمرشحة وأصلح من مقعد الامبراطور ، ولولا ذلك لسقط الامبراطور وترك الأثر السيء في نفوس جنوده المصطفة للاستعراض.
نظر نابليون الى الجندي الذي خاطر بنفسه ووقف في طريق الحصان المندفع وقال له وهو يتناول الزمام (أشكرك يا كابتن) فرد الجندي على هذا الشكر بالتحية العسكرية وقال (كابتن في أي وحدة يا سيدي الامبراطور ؟) فسُر الامبراطور من ثقة الجندي وقال (كابتن في وحدة الحرس الخاص بالامبراطور) وحياه وانصرف .
أنزل الجندي بندقته عن كتفه وترك رفاقه الأنفار وذهب الى فريق الضباط ووقف بجانبهم باعتباره واحدا منهم ، وهناك سأله أحد الضباط بشيء من التعالي (لماذا تقف هنا ايها النفر بجانب الضباط ؟) فكان جواب الجندي (أنا رئيس فرقة الحرس الخاص بالامبراطور) وتعجب ضابط آخر من هذا الرد وقال ساخراً (أنت رئيس فرقة من قال ذلك ؟) فقال الجندي مشيراً الى الامبراطور الواقف عن بعد (هذا الرجل) .
يا ترى ماذا نسمي هذا الجندي الذي أشاع عن نفسه بأنه أصبح رئيساً وليس نفراً ، ماذا نقول عنه ؟ إننا لا نجد ما نقوله عنه سوى أنه وثق او صدق او آمن بقول الامبراطور ، ولأنه وثق بقوله نراه يتصرف التصرف الطبيعي الذي يتصرفه أي انسان ينال رتبة كابتن ، ولم يبق مع فريقه حتى يحس انه أصبح فعلاً رئيساً للفرقة ، بل صدق بمجرد ان سمع الخبر وتصرف كما يجب ان يتصرف ، أي انه صدق اولا ، ثم جاءه الاحساس بمركزه الجديد ثانياً ، انه لم ينظر الى ثيابه العادية ثياب النفر ويقول طالما أنا لابس هذا اللبس العادي فأنا لست رئيساً لأن منظري لا يدل على مركزي الجديد ، لم يقل هكذا ، بل قال ، ما دام الامبراطور قال انا كابتن ، وهو الرجل له وحده حق هذا الكلام ، اذا أنا كابتن حتى ولو لم يكن مظهري يدل على اني كابتن . إني اثق في قول الامبراطور .
مرت بضع ساعات قليلة ، ونودي الجندي ليلبس اللبس الجديد ويحمل على كتفه وعلى صدره الإشارات التي تدل على انه رئيس لفرقة الحرس الخاص .

هذا هو الطريق الذي يتحول به الخاطئ الى قديس ، فيصير إبناً لله بعد ان كان عبداً للخطية ، ولا يحصل الخاطئ على هذه البنوية لأنه صلى كثيراً او لأنه عاش عيشة طاهرة مقدسة ، او لأنه عمل اعمالاً صالحة مجيدة ، كلا كلا كلا ، فإن الصلوات والعيشة الطاهرة والأعمال الصالحة كل هذه تأتي بعد الحصول على التحول من خاطئ الى قديس ، من عبد الى ابن لله ، وهذا التحول يتم في القلب اولا كما حدث مع الجندي الذي صار رئيساً بمجرد ان سماه الامبراطور (كابتن) وتم هذا التحول في القلب اولا دون ان يلمس المظهر الخارجي ، فقد سبقت الرئاسة ثياب الرئاسة ، ان كلمة الله تسلك نفس الطريق ، لأنها تعد الخاطئ الذي يثق بيسوع بأنه صار قديساً ، او أنه صار ابناً لله غير مُعرّض لعقاب الخطايا التي اقترفها في حياته ، ويتجلى هذا الوعد في قول الرسول ( كل من يؤمن ان يسوع هو المسيح فقد وُلد من الله . 1يو 1:5 وُلد ولادة ثانية روحية التي تعطي له الحق بأنه قد صار ابناً لله .
ان كلمة الله ثابتة كالله ذاته ، فإذا آمن انسان بما تقوله الكلمة الإلهية ، يتم له ما وعد الله به ، هذا بغض النظر عن الشعور او الاحساس ، فسواء شعر الانسان بأنه قديس او لم يشعر ، فهذا لا يغير الوعد ، واكثر من هذا ، ان الشعور او الاحساس لا يأتي اولاً ، بل يأتي ثانياً بعد ان يدخل الإيمان الى القلب . أي اني أؤمن اولاً بأني صرت إبناً لله بناء على وعد الله ، ومعنى اني ابن لله انه اصبح لي حياة ابدية ، وبعد هذا الإيمان يأتي الشعور والاحساس .


فهل آمن أخي القارئ بالمسيح المخلص ؟ ان كنت آمنت ، اذا انت ابن لله ، وان كنت آمنت فلك حياة ابدية ، هذا وعد الله المنزه عن الكذب ، ثم تأتي الخطوة الثانية وهي ان ارى بعيني راسي والمس بأصابع يدي التغيير الذي سيعمله الإيمان الذي دخل قلبي ، لأن الوحي الذي قال : إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة . الأشياء العتيقة قد صار جديداً . 2كو17:5 .
فهل آمن أخي القارئ بالمسيح المخلّص ؟ ان آمنت سترى برهان ايمانك في حياتك الشخصية ، اما اذا بقيت في حياة الشر رغم انك تقول انك آمنت ، فاسمح لي ان اقول لك ان ايمانك هذا ايمان ميت، ولا اقول هذا من عندي بل من كلمة الله التي تقول في يعقوب 2: 17 أن الايمان إن لم يكن له اعمال ميت في ذاته. فالايمان الحقيقي يغيّر صاحبه كثقة الجندي بوعد الامبراطور التي حولته وأتت به الى صف الضباط ليلبس ثياب الرؤساء
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 06 - 2012, 08:00 AM   رقم المشاركة : ( 6 )
حنان بنت المسيح Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية حنان بنت المسيح

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 71
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 2,681

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

حنان بنت المسيح غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مجموعة قصص حقيقية حدثت بالفعل ( القصه الاولى قصه اول مرة تعرفها عن البابا شنوده)

القصه السادسه
يا يسوع اركب جنبى

اكتب لكم وللعالم اجمع ولكل اصدقائى ولكل فرد من افراد عائلتى واحكى لكم واشارك معاكم اللى حصل معايا

الحكاية باختصار
انا ماكنتش بعرف اسوق اى عربية واتعلمت السواقة من ثلاث سنوات وكل يوم من ساعت ما اتعلمت السواقة اصلى واقول ليسوع تعالى اقعد جنبى
انا مش بعرف اسوق لكن انت يارب بتعرف تعالى وعلمنى السواقة .
وفعلا كنت كل مرة بسوق وانا مطمئنة ان يسوع قاعد على الكرسى اللى جنبى . من ثلاث اسابيع وانا رايحة الشغل كنت على طريق سريع
(freeway ) وكنت كالعادة اصلى واطلب من يسوع يركب جنبى

واشغل اسطوانة ترانيم فى العربية . بعد نصف ساعة من السواقة على الطريق السريع وكانت ماشية جنبى عربية نقل كبيرة
وجرة وراها ماكينة كبيرة ولقيت فجاة عربية كبيرة اخرى ( حمراء) بتحاول تدخل قدام العربية النقل
اللى ماشية جنبى وطبعا لان الاثنين عربات كبيرة فلم يتسع الطريق لهم سويا .
فانحدرت العربية الكبيرة( الحمراء) وفقدت توازنها واذا بى اجد العربية الكبيرة هذة فى لحظات تقف امام عربيتى بالعرض
على الطريق وليس امامى من الوصول اليها الا عدة لحيظات قليلة
طبعا فرملت بكل قوتى بس كان مافيش فايدة ومافيش وقت لان كل دة حصل فى ثوانى.
كل اللى عملتة وانا ضاغطة على الفرامل انى اغمضت عينى وقلت لنفسى مش لازم اتفرج على نفسى وانا بموت هاموت ازاى .
وندهت على يسوع بصوت عالى جدا باستمرار وبدون توقف حتى وانا بسمع الخبط من كل ناحية فى العربية
ولدرجة انى افتكرت من كثر الخبط ان العربية اتقلبت لانى لقيت الخبط فوق العربية فقلت انا اتقلبت بالعربية
وكان كل فكرى فى هذة اللحظة
( فى يدك استودع روحى يارب) .
وبعد ثوانى توقف الخبط ووقفت العربية
واول ما فتحت عنية لقيت العربية الكبيرة الصخمة ( الحمراء) فوق عربيتى وواقفة على كبوت العربية وانا تحتها .
ولقيت عربيتى داخلة فى الحيطة من الناحية الشمال والعربية النقل خبطتنى من الناحية اليمين والعربية الكبيرة الحمراء
فوق عربيتى من الامام وثلاث عربيات اخرى فى الحادث.

بسرعة الناس اللى فى الشارع حاولوا يطلعونى من العربية وبالفعل طلعونى من العربية
ولكن لكم ان تتخيلوا منظر العربية من الامام ومن اليمين ومن الشمال وموتور العربية والبطارية بتاعتها وقعوا فى الارض
والعربية انتهت تماما بمعنى اوضح اتدمرت
ولكن لكم ان تتخيلوا ايضا هل ينفع مع هذة العربية ان تكون حاجة فيها لسة بتشتغل ؟؟؟؟؟
اه.... كان فى حاجة واحدة بس لسة شغالة الكاسيت والترانيم لسة شغالة وطبعا دة شىء مش طبيعى
ان عربية متدمرة و ان الكاسيت يشتغل . بس يسوع عايز يقولى انا كنت موجود ولسة موجود فى العربية
انا مامشتش وسيبتك لوحدك ... انا هنا... .

وبسرعة اخدتنى عربية الاسعاف الى المستشفى فى حالة طوارىء وحكوا للدكتور على الحادثة الكبيرة اللى فيها
اكثر من 5 عربيات وموتوسيكل وعلى ان عربيتى اكثر عربية فى الحادثة اتدمرت .
الدكتور افتكر هايدخل على واحدة ميتة ولكن وجدنى اجلس واشكر ربنا على ما حدث معى .
الدكتور طلب بسرعة اشعه على صدرى ويدى ورجلى فى الحال وبالفعل عملت الاشعة ولم يجدوا بها اى كسور . اشكر ربنا
كلها كانت كدمات بس من الخبطات .

انا دلوقتى بكتب لكم بعد ثلاث اسابيع من الحادثة وكل ما حد يشوفنى من الدكاترة يقولى دة معجزة . بما فيهم الدكاترة الغير مؤمنين بوجود الله .

فعلا.... فعلا... هى معجزة بكل المقايس
الحادثة دى خلتنى اشوف بوضوح الاية اللى طول عمرى بحبها وبقولها
"الله لنا اله خلاص و عند الرب السيد للموت مخارج
(مز 68 : 20)"
فعلا عند السيد الرب حتى الموت لة مخارج

انا النهاردة حكيت الحكاية دى واسفة للاطالة علشان عايزة اشارك معاكم
1- اول حاجة مهمة اوى " يسوع موجود هنا على الارض مش بس فى السما ودة حقيقى مش كلام فى وعظة وتشجيع للمتعبين وخلاص ." 2- الحاجة التانية ان اوعى تتخيل انك لما بتصلى يسوع مش بيسمع الصلاه لا يسوع بيسمع وبينفذ لك طلباتك بس انت اللى مش شايف . انا قاعدت ثلاث سنوات اطلب منة انة يجى ويعقد جنبى وانا بسوق العربية وانا ماكنتش شايفة ان فعلا كان كل مرة بيجى حقيقى ويقعد جنبى شفتة بس وقت الحادثة . مهما طلبت من طلبات حتى لو غريبة ( يسوع يقعد على الكرسى اللى جنبى مثلا- انة يشاركك فى مشكلة – انة ياكل معاك – انة يعيش فى بيتك – اى طلب حتى لو انت شايفة غريب ) يسوع فعلا بيحضر وبينفذ طلبات اولادة بذاتة . اطلب منة كصديق . كاأخ . كاحبيب - كاأبن اطلب بايمان وهتلاقى اللى بتطلبة بيتحقق حسب مشئتة الصالحة . 3- اتعلمت من هذة الحادثة اننا نشكر ربنا فى كل وقت وفى كل ثانية من عمرنا رغم الضيق . رغم الالم . نرجع الية بكل قلوبنا وافكارنا بتوبة حقيقية وندم على خطايانا . لاننا فى اقل من لحظة ممكن نكون واقفين قدامة وبيحاسبنا على اعمالنا. هانقول له اية ؟؟؟ 4- لو انت تعبان او زهقان او مريض او مديون او مظلوم او فى اى مشكلة مالهاش اى حل .... عايزة اقولك كلمة واحدة بس ثق من كل قلبك ان عند السيد الرب للموت مخارج يمكن ربنا مد فى عمرى وادانى فرصه تانية لسبب واحد بس ...... عارف اية ؟؟؟ علشان توصلك الرسالة دى النهاردة منى

ربى .... حبيبى .... سيدى من نبع قلبى اناديك شاكراً من كل قوتى اسجد تحت قدميك حامداً بروحى ونفسى ...بشحمى ودسمى بكل نسمة تدب فى كيانى انحنى امامك شاكرأً اعظمك يارب ... احمدك ... اشكرك اهتف لك مع خورس المرنمين لان اعمالك معى فاقت شعر رأسى وحمايتك من كل ضربات العدوالشرير فلا بضربة شمال ولا بضربة يمين ولا بجميع فخافة المنصوبة لنا المرئية وغير المرئية اعظمك يارب لانك احتضنتنى.. وتحت ستر جناحيك خبأتنى اهتف وانشد مع امك الطاهرة البتول القديسة مريم العذراء تعظم نفسى الرب وتبتهج روحى بالله مخلصى
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 06 - 2012, 08:09 AM   رقم المشاركة : ( 7 )
حنان بنت المسيح Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية حنان بنت المسيح

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 71
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 2,681

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

حنان بنت المسيح غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مجموعة قصص حقيقية حدثت بالفعل ( القصه الاولى قصه اول مرة تعرفها عن البابا شنوده)

القصه الاخيره
هل تعانى من الحزن والقلق

منذ نحو قرن مضي، اعتاد شحات فقير جداً أن يقف فوق أحد الكباري بمدينة لندن.. كان وحيداً، تظهر عليه علامات الحزن والأسي.. يقضي وقته عازفاً على "كمان" قديم تبدو عليه أيضاً مظاهر الفقر.. كان يعزف محاولاً أن يجذب بموسيقاه انتباه العابرين، آملاً أن يأتوا إليه ويعطوه القليل من المال، لكن أحداً لم يعبأ به..

فجأة، توقف بجواره رجل غريب.. اندهش الشحاذ وبدأ يتفرس فيه بنظرات توسل.. يريد أن يأخذ صدقة.. لكن الغريب لم يعطه النقود التي يحلم بها بل صنع معه أمراً آخراً غير متوقع.. طلب منه الكمان لكي يعزف عليه.. أخذه بالفعل وبدأ يعزف.

على غير العادة، جذبت الأنغام أول المارة.. فأتي واستمع، ثم ألقي نقوداً في قبعة الشحاذ الموضوعة على الأرض.. ولم يذهب بل بقي يتمتع بالعزف الرائع..

وواصل الغريب عزفه للألحان العذبة، وازداد عدد المتجمهرين، وامتلأت القبعة بالنقود.. تزاحم الناس جداً.. الكل يريد أن يستمع، وأتي رجل الشرطة، لكنه بدلاً من أن يصرف الواقفين، جذبته أيضاً الموسيقي فوقف معهم يتمتع بهذه الأنغمام الحلوة..

وسري همسُ بينهم.. هو الفنان "باجانيني".. هو "باجانيني" Paganini الشهير
هذه قصة تشبه قصص كثيرين.. كانوا لفترة من الزمن مثل هذا الشحاذ.. يتسولون على كوبري الحياة المليئة بالهموم.. مراراً حاولوا أن يعزفوا على قلوبهم الكئيبة أنغاماً مفرحة بلا جدوي.. فجأة مرّ عليهم شخص عجيب، غريب ليس من عالمهم.. وقف يستمع لموسيقي حياتهم الشقية.. اقترب إليهم أكثر.. نظر وأمعن النظر في حالتهم التعيسة.. نظر إليهم بعينيه المملؤتين بالحب.. ظنوه سيَمنُّ عليهم بحل لمشكلة أو تسديد لاحتياج، ففعل ما هو أعظم.. ما أحن قلبه.. وما أقوي نظرات حبه!! كشفت لهم احتياجاتهم الحقيقية.. أظهرت خراب قلوبهم.. ثم أعطتهم الأمل.. عرفوا أنه هو الوحيد الذي يعطي الراحة. سلَّموا له قلوبهم.. أخذها، وبدأ يعزف عليها بيديه المثقوبتين ألحاناً تُشع بالمجد.. وتغيرت حياتهم.. ووضعوا أقدامهم على طريق الفرح والراحة.. صاروا أغنياء وشهدوا لما حدث لهم.. وسُمع صوت شهادتهم عالياً.. "هو الرب يسوع الذي يشفي ويحرر ويغفر".

............ ......... ......... ......... ......
أيها القارئ.. هل تعاني من دوام الحزن والقلق؟ هل أنت متعب؟ تعالَ.. تعالَ إلى الرب يسوع.. ثق فيه، أترك قلبك له، وهو بيده الماهرة سيعزف عليه أجمل الألحان وأشجاها.. انفرد به.. قصّ عليه كل شيء.. وسيبدأ معك عمله الحلو العجيب، وسيصنع المعجزات.. ستتحرر من الهموم.. وستمتلئ بالسعادة.. وستنطلق في طريق المجد
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معجزة حقيقية حدثت بالفعل | هتغير حياتك من بداية
فيلم صائد النفوس .. عن قصة حقيقية حدثت بالفعل
فيلم صائد النفوس .. عن قصة حقيقية حدثت بالفعل
قصة حقيقية حدثت بالفعل ( لا تفوت قرائتها )
أحدثك اليوم عن قصة حقيقية حدثت بالفعل هناك زوجين ربطت بينهما علاقة الحب والصداقة شاهد ماذا حدث


الساعة الآن 11:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024