رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأن المحبة قوية كالموت. الغيرة قاسية كالهاوية. لهيبُها لهيبُ نارِ لظى الرب ( نش 8: 6 ) «الغيرة قاسية كالهاوية. لهيبُها لهيبُ نارِ لظى الرب»، إنها غيرة المسيح المقدسة ـ غيرة محبته الشديدة، التي لا تحتمل أن يختلس قلوبنا أي شيء سواه. وكم هو بغيض لديه أن يوجد ما يفسد أذاهننا عن البساطة التي في المسيح يسوع، نحن الذين خطبنا لنكون عذراء عفيفة له. إنه يَغَار علينا «غيرة الله» ( 2كو 11: 2 ، 3)، وما يقدمه لنا من تحريضات وتحذيرات وتأنيبات وتأديبات هي من الأدلة القوية على غيرة محبته التي هي «كالهاوية» ـ أي التي لا تستطيع أية قوة أن تؤثر عليها أو تُضعفها، إذ ليس في كل الخليقة ما يستطيع أن ينتزع من الهاوية مَن قد استحوذت عليهم وامتلكتهم. إن غيرته الشديدة علينا تعمل معنا بوسائل متنوعة، وكثيرًا ما تكون معاملاته قاسية كما لو كانت «لهيب نارِ لظى الرب». |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخدمة إنها غيرة إذا افتقدت تقنع وتتابع |
غيرة شاول الطرسوسى في اضطهاده للكنيسة المقدسة |
ليست كل غيرة، هى غيرة مقدسة |
غيرة الأخ الأكبر وعدم محبته لأخيه |
غيرة ميخائيل الملاك المقدسة في العهد الجديد |