كيف تتخطّون الخلافات الزوجية؟
عندما يُعاني الزوحين من خلافات فهذا دليل على حيويّة العلاقة. فتتمحور المشاكل حول العمل والأولاد والأوضاع المالية… لذا من المهم التعرّف على كيفية تخطّيها والتقرّب من بعض من جديد.
لا يوجد في الحقيقة مشاكل تختلف خطورتها عن الأخرى. في الواقع، ما يُهم هو انعكاسها على الشريكين. فكيف تقيّمان الشجار في علاقتكما؟
ردّ فعل سريع
هل اقترفتما خطأ صغيرا؟ من المهم قول كلمة بسيطة وهي: “عُذرا”.
الوقاية
بعض الأزواج يتجنّبون الوقوع في صراعات. والبعض الآخر، على العكس، يميلون إلى إشعال المشاكل وجرح الآخر بالكلمات المليئة بالغضب. في مثل هذه الحالات، خذا موعدا أسبوعيا مع الشريك للتحدّث ومُناقشة الاحتياجات.
استخدام التواصل غير العنيف
تجنّب التحدّث مع الشريك في خضمّ التوتّر لألا يتفاقم الأمر. توقّفا عن الشجار وحدّدا موعدا آخر للنقاش في الموضوع الذي أغضبكما. ولكن ليس بطريقة عشوائية. قبل التحدّث سويا، اجلسا كلّ بمفرده وفكِّرا بما تشعران به: ما يُزعجكما ويُحزنكما ويخيّب أملكما… وأعِدّا أيضا احتياجاتكما غير الملبّاة ك:الراحة، الدّعم، المُشاركة، التفهُّم… انتظرا الوقت المُناسب للتحدّث سويا، وحاولا تقبّل كل ما سيُقال. وخلال النقاش، إطرحا الأسئلة على الشريك إن لم يكن يتحدّث كثيرا. تحدّثا عن أنفسكما، عن كلّ ما تشعران به.
الرجوع خطوة إلى الخلف
هل تواجهان مشاكل مهمّة وكبيرة؟ حاولا تحديد ما إذا كانت المشاكل ذات قيمة وأساسية. من المهم معرفة أنّ الثنائي في هذه الحالة لا يتبادل وجهة نظر مُماثلة. لذا عليه مُحاولة التأقلم بشكل مُتبادل والتحدّث لحلّ الخلافات. إذا أمكن، يجب أيضا تحويل القوّة إلى حبّ.
لا للمماطلة نعم للتحرّك الآن
تشعران بالاكتئاب والانزعاج والاحباط وتفكّران بأنّ التحدّث لن يحلّ شيئا، فتستبدلانه بالصراخ والعنف وتوجيه الإهانات؟ اذهبا للاسترشاد عند كاهن الرعية.