تأمل فى صلاة الشكر.. أجمل كلمة يحب أن يسمعها الله هى كلمة الشكر
القمص يوسف حنا كاهن كنيسة الشهيد العظيم ابى سيفين بالمهندسين
٨ أكتوبر ٢٠١٤
أليس العشرة قد برئوا.. فأين التسعة..
تصليها الكنيسة فى كل مناسبة حتى المرضى، والراقدين. لأننا نؤمن أن كل الأمورتعمل معا للخير.. والله دائما صانع الخيرات وغير مجرب بالشرور.
فعلى أى شئ نشكر الله؟
1.لأنه سترنا.. كم من خطايا وهفوات لم يرها الناس وأمور تتم فى الخفاء وفى الفكر وظنون وأمنيات سيئة لا يراها الآخرون أخفاها الله عنهم لنظل مرفوعى الرأس لكن هذا الستر لن يكون فى الحياة الأخرى لأن جميع أعمالنا ستفضح أمام الملائكة والقديسين وما قلناه فى الخفاء سينادى به على السطوح.
فالستر من نعم الله علينا هنا على الأرض ليحفظ لنا ما يسمى بكرامتنا واسألوا داود النبى وكيف ستر الله خطيته لمدة سنة كاملة لم يكشفها.
2.أعاننا- يعين- يساعد يكمل كل نقص فى حياتنا من ضمن الإعانة يبارك لنا فى أولادنا وطعامنا.. وخدمتنا واسأل نفسى كثيراً كيف يتحول الطعام فى جسدنا إلى لحم ودم وحياة أنها نعمة الله.
3.حفظنا من الأوبئة- ووحوش البرية سواء كانوا حيوانات أوبشر.. حفظنا من الطبيعة التى أن بطشتب شعب أبادته. حفظنا من الأفكار والوسواس وشكوك الفكر والشيطان.. الذى لا ينتهى.
4.قبلنا إليه.. يعنى رضى عنا.. بدل ما كنا تراب خلقنا وأعطانا نسمة حياة- أعطانا الإيمان به إذ ولدنا فى كنيسته بما فيها من أسرار روحية.. أنه يدعونا.. ويقرع أبواب حياتنا فهل تقبله.. وتطيعه هناك من يرفض الدعوة- ولا يفتح له أو يذهب إليه وليس عليه ثياب العرس.. قبلنا أن تكون نور العالم وملح للأرض نعم هو قبلنا وأعطانا أسرار الحياة معه.. فمن يقبل سينال الحياة ومن يرفض يحكم على نفسه بالموت.
5.اشفق علينا.. أى أننا ليس لدينا أى شئ جميل فتصدق علينا.. شفقة منه تعطف علينا وأعطانا حياته ونعمه التى لا تعد ولا تحصى.. أشفق علينا كما أشفق السامرى الصالح على عدوه اليهودى الذى بين حى وميت ومنحه فرصة الحياة مرة أخرى أشفق علينا فيقول إن نسيت الأم رضيعها فأنا لا أنساكم.
6.عضدنا أى ساعدنا.. كأم تساعد ابنها على أن يخطو ساعد الإنسان فاخترع الآلات التى تساعده واخترع الأدوية التى تخفف آلامه واخترع أساليب المواصلات التى تعطيه الرفاهية.. عضدنا أى جعلنا تاج الخليقة وسيدنا المخلوقات كلها.
7.وأتى بنا إلى هذه الساعة أى أعطانا حياة الجسد إلى أن يكمل كل منا رسالته.. فحياة كل إنسان منا فى يد الله.. فهو يعطى لسمعان الشيخ الذى حمل الطفل يسوع بالهيكل يعطيه200 سنة فوق عمره ليؤكد له صدق النبوة أن العذراء تحبل وتلد ابنا وتسميه يسوع.
يقول بولس الرسول به نحيا ونتحرك ونوجد