رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي. غلاطية 20:2 ان المسيحية تدور حول الموت لأنفسنا. ويرى البعض هذا علي انه أمر بشع ومرهق وضعيف. فهم يتعجبون و لا يدركون "لماذا يمكن أن تتخلى عن رغباتك من أجل شيئاً يريده شخص آخر؟". ويتهمون هذا بانه يبدو بالنسبة لهم كالعبودية! لكن، هم يفشلون في ادراك ان تسليم ارادتنا للمسيح هو مثل تسليم طائر لتيار الهواء او سمكة للماء. عندما نسلم للرب، هو يعطينا القوة لنكون ما صنعنا لنكون عليه — مسلمين بأن نستخدم بطرق أبدية، وممكنين لنحظى بحياة ليست محدودة بالقيود الفانية، ومباركين بالمشاركة والتعاون مع الخالق كأبينا. ما الذي تفقده في هذا الاستسلام للمسيح الحي بنا؟ فقط أنانيتنا وأذيتنا لأنفسنا بتمردنا. |
|