و تكونون لي شهودا
د.أ.ي.ص.
Usa
كنت استعد لدخول امتحان المعادلة و في يوم 16-4-2003 قبض علي ابن خالي أ.ع.ش. و اودع في سجن الهجرة و انزعجنا كلنا و بالاكثر حينما صدر امر بترحيلة الي مصر و افادنا المحامون ان امرة منتهي
وفي صباح يوم 24-4-2003 امسكت بكتاب ابينا القديس ابوناعبد المسيح المناهري الجزء21 (يارب أسرع و أعني)
و اذ بي اجد الاية (ارحمني يا الله ارحمني لانة بك احتميت نفسي و بظل جناحيك ارحمني الي ان تعبر المصائب) مز57:1-3
شعرت منذ تلك اللحظة ان الله سيتدخل في ذلك الموضوع بشفاعة القديس العظيم القس عبد المسيح المقاري و في اليوم التالي واذ بنا جميعا اهل اصدقاء محامين نفاجا بان قرار الترحيل الغي بل و افرج عن قريبي صباح 25-4-2003وهكذا بدون اي تدخل بشري
لم تنتهي قصتي مع ابينا القديس القس عبد المسيح عند هذا الحد فبعد كل ما عنيتة قبل دخول امتحان المعادلة بالاضافة الي حادث مروع حدث لصديق لي اخذ معة ما تبقي من وقت قد خصصتة للمذاكرة أصبحت في حالة ياس شديد بخصوص النجاح
وحينما تذكرت انني لست وحدي شعرت برغبة شديدة في قراءة معجزتين لاشخاص لهم مثل ظروفي احدهم لقداسة البابا كيرلس و قد ظهر لشخص وقال لة بالنص (ماتخفش هتنجح)و الثانية لشخص اخر ظهر لة ابي الحنون القس عبد المسيح و اخبرة بانة سينجح كما اخبرة بمعياد ظهور النتيجة
و لمرة اخري يتمجد اسم الرب الالة في حياتي و ادخل امتحان المعادلة و انجح فية رغم ان اجوبتي كانت سيئة جدا بل و تظهر النتيجة من نفس اليوم الذي حددة ابي القديس وهو 21-8-2003عيد السيدة العذراء
انني اشهد بكل ما حدث معني بانة حقيقة ملموسة و معجزات تمت بشفاعة ام المعونة العذراء مريم و ابونا عبد المسيح و البابا كيرلس و الانبا توماس السائح ان يد الاب السماوي مازالت تعمل معي ولكن لا يسعني المجال لكتابة كل ما يحدث معي
لك المجد يا الله الهي في كنيستك ة في قدسيتك
بركة صلاتة تكون معانا جميعا امين