رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِتَكُنْ يَا رَبُّ رَحْمَتُكَ عَلَيْنَا حَسْبَمَا انْتَظَرْنَاكَ ( مزمور 33: 22 ) تشجَّع فصلواتك حُفظت في مكان أمين. قد يبدو لك أن السماء صامتة لكنها لن تصمت إلى الأبد. والأوقات التي تمر ليست أوقات ضائعة، ففي برنامج الله لا توجد أوقات بلا تدريبات، حتى الأوقات التي فيها ننتظر بشوق وبصبر عطاياه. هذه أوقات تجهيز إلهي. فكم من المرات التي لم نكن فيها من النضج الذي يجعلنا نُقدِّر ونصون عطاياه، فيتأنى الرب علينا، لا لأنه لا يريد أن يُعطينا، بل لأننا لا نصلُح للأخذ بعد! لهذا يستثمر الرب أوقات الانتظار لكي يُغيِّر فينا، ويُشكِّل في أوانينا، ويُجمِّلنا بصفات وسجايا لنكون مناسبين أن يستودع عطاياه بين أيدينا. فمن خلال الانتظار يوسِّع طاقتنا الروحية فنحتمل الظروف التي نمر بها، ويعلِّمنا أنه ليس كل ما نرجوه هو بحسب مشيئته، ويُعلِّمنا أيضًا الثقة فيه فيزيد الإيمان. فإن كنا وثقنا في الرب من جهة الأبدية فإنه يُعلِّمنا أيضًا الثقة فيه من جهة إعوازات البريَّة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العطاء هو الطريق الآمن للأخذ |
لا تَقُلْ “إنِّي وَلَد “ في الكتاب المقدس |
لا تكن أيدكم مبسوطة للأخذ |
القبض على شابين يرتديان النقاب للأخذ بالثأر فى محكمة ببنى سويف |