رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
متاعب داود من شاول الملك. لقد طارده من مدينة إلي مدينه، ومن برية إلي أخرى. وعاش بسببه هاربًا في البراري والقفار، يترصده الموت في كل خطوة. ولكن كل ذلك التعب أعده لتحمل مسئوليات الملك فيما بعد. إذ نضج داود سنًا وشخصية. وصار جبار بأس، كثير الاحتمال. يعرف كيف ينتظر الرب بإيمان ويؤمن بتدخله. و الضيقات التي أحتملها، صارت نبعًا لمزاميره. يغنيها علي العود والقيثار والمزمار. وصارت ينبوعًا لتأملات روحية وصلوات عميقة، تصليها الأجيال من بعده.. وتري فيها كيف يختلط الطلب بالشكر بالإيمان.. وأعطانا أسلوبًا نصلي به ونحن في وقت ألألم والضيقة، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وصار داود رجل صلاة، صقلته التجارب، وصاحب خبرة بالعشرة مع الله. ولو عاش داود مدللًا، ترى ماذا كانت شخصيته ستكون؟! البابا شنودة الثالث |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فرح داود أن الله سر به فلم ينتصر ويهتف عليه شاول الملك |
شاول الملك استغل داود في قتل جليات |
صموئيل النبي | تكرار هجوم شاول الملك على داود |
الملك شاول يحاول قتل داود |
غيرة شاول الملك من داود |