رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحدّد الكتاب المقدس ميعاد رجوع نعمي وراعوث إلى بيت لحم وهو أيام حصاد الشعير الذي يكون في أواخر شهر مارس وأوائل شهر أبريل. وكان هذا بتدبير الله الذي سمح بتأديب لنعمى وراعوث ولكنه يستقبلهم بالخير بين شعبه، لأن أيام الحصاد تكون غنى وخير للأغنياء وأيضًا يعطون الفقراء الذين يلتقطون وراء الحصادين. وكانت هذه هي بداية البركات الإلهية لهذه الأسرة الحزينة والتي توالت بعدها بركات أخرى حتى كملت بزواج راعوث ببوعز الرجل العظيم لتصير بزواجها جدة للمسيح. † إن سمح الله لك بالضيقات، فاقبلها بخضوع، وحينئذ إذ يرى الله طاعتك واتضاعك ورجوعك إليه يفيض عليك ببركات لا تتوقعها فتعوض كل ما فاتك. |
|