إن كان الصديقون يتعرضون لضيقات كثيرة، ويظهر ذلك أمام الشرير، لكن الله يتدخل بقوته ونعمته، ويخلصهم، لذا فهم مطمئنون مهما أحاط بهم الأشرار، لأن الله يعتنى بهم ويخلصهم.
إن خلاص الأشرار ليس المقصود به الخلاص من الضيقات المادية، فهي الأمر الأقل أهمية، ولكن بالأحرى الخلاص من الخطية، ومكايد إبليس، فالله ينجيهم ما داموا يلتجئون إليه.
حماية الله للصديقين تشبه حصن لا يمكن اقتحامه، فهي حماية دائمة وقوية، ولذا يتمتع الصديقون بالسلام الداخلي.