منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 03 - 2024, 10:17 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 365,935

عايز أموت وأرتاح

عايز أموت وأرتاح!!
هل تبحث عن الراحة هل تريد أن ترتاح؟
يوجد أشخاص من كثرة الشقاء يقولون عايز أموت وأرتاح
السؤال هل الموت راحه؟

كما ذكرنا من قبل يختلف مفهوم الراحة من شخص لآخر.
فالموت قد يكون راحة وربح لشخص مثل بولس الرسول
فهو يقول "لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح...
فإني محصور من الاثنين : لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح
، ذاك أفضل جدا."(في 1: 21- 23). وشخص مثل لعازر
. وقد يكون الموت بداية شقاء بل عذاب لا ينتهي مثل الغني
في قصة لعازر أو مثل معظم أهل كورزين

وأهل بيت صيدا أيام السيد المسيح "ويل لك يا كورزين!
ويل لك يا بيت صيدا! لأنه لو صنعت في صور وصيداء القوات المصنوعة فيكما، لتابتا قديما في المسوح والرماد. ولكن أقول لكم: إن صور وصيداء تكون لهما حالة أكثر احتمالا يوم الدين مما لكما."(مت 11: 21- 22).
بعض الناس تتمنى الموت أو تقبل على الانتحار
لأنها تظن أن في الموت راحة. الموت راحة فقط
لكل الذين يموتون في الرب "وسمعت صوتا من السماء
قائلا لي: «اكتب: طوبى للأموات الذين يموتون في الرب منذ الآن»
. «نعم» يقول الروح: «لكي يستريحوا من أتعابهم
، وأعمالهم تتبعهم»."( رؤ 14: 13).

كما أن فكرة الموت نفسه لكثير من الناس فكرة مخيفة
تكون سبب تعب نفسي وتكون سبب شقاء للذين يفكرون
كثيرا في هذا الأمر ولا تجعلهم مستمتعين بحياتهم
بسبب الخوف الشديد من الموت.
فالخوف من الأسباب الرئيسية لعدم راحة الإنسان
. الخوف أسبابه كثيرة لكن أخطرها الخوف من الموت.
سوء على أنفسنا أو على أحبائنا.
رغم أن الجميع يأتي عليهم لحظات يخافون فيها الموت،
حتى أكثر المؤمنين تقوى
. لكنها لحظات تمر سريعا بسبب الرجاء الذي لهم في الرب.
فهم لا يعرفون كيف سوف تكون لحظات الموت
لكنهم يعرفون أنهم سوف يكونون بعد هذه اللحظات مع الرب.
هم لا يعرفون ماذا عن مسئوليتهم وخصوصا عائلتهم لكنهم،
يثقون في الرب الذي سوف يدبر ويرتب ويعتني بأحبائهم.
فهم يعرفون أن الرب يحب أحبائهم أكثر من محبتهم لهم.
هذا هو رجاء من هم في الرب "وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم
، والموت لا يكون في ما بعد، ولا يكون حزن
ولا صراخ ولا وجع في ما بعد، لأن الأمور الأولى قد مضت.
"( رؤ 21: 4).
هل لك هذا الرجاء يا *|FNAME|*،
ذكر نفسك به فهو أحد أهم ليس وسائل بل مصادر الراحة.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اللي بيخليك جميل ومرتاح
نفسي أفرح وأرتاح
ياقلبى نام وأرتاح
مهاجم حارس القديسين كان يصرخ عايز أموت شهيد
يقول:"عايز أموت وسط أولادى" مفاجأة..تراجع مبارك عن طلب نقله لمستشفى عسكرى ..


الساعة الآن 02:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024