إننا نجد في “يسوع المُقَام” العلاج الناجع لكل أدواء حياتنا. ونجد في مسألة بطرس ويوحنا مثالاً آخر لقوة القيامة (يو20)، فحالتهما لم تكن حالة خطية أو حزن ولكنها كانت حالة حيرة ودهشة، فلما أتيا إلى القبر ونظرا الأكفان موضوعة بكل ترتيب داخله، وجدا في ذلك أمرًا غامضًا. ولكن أين الحل؟ الحلّ في القيامة «لأنهم لم يكونوا بعدُ يعرفون الكتاب: أنَهُ ينبغي أن يقوم من الأموات» ( يو 20: 9 )، ولو عرفا ذلك لَمَا تحيَّرا من ترتيب الأكفان، لأن مَن أباد الموت كان قد عمل عمله العظيم هناك، وترك آثار ظَفَره وانتصاره.