إننا نفق في لحظات الموت وهذه هي أصدق اللحظات التي نعيشها على الأرض فكثيرا ما تكون حياة الإنسان في هموم ومشاغل الأرض ينسى ذاتع ونفسه وحياته وأيضل ينسى آخرته ولكن الله يسمح لنا بانتقال أحبائنا ونجتمع جميعا لكيما نودعهم ونذكر أنفسنا بهذه النهاية المكتوبة على كل إنسان خلق على هذه الأرض. الموت يا أحبائي هو إنتهاء للهموم العالم ومتاعبه ومشاكله وأمراضه ولكنه في نفس الوقت بداية لا نهاية لها فنحن نؤمن بالإبدية وبالخلود وبالحياة الآخرى. الإنسان يعيش على الأرض كثيرا أو قليلا وتموتد حياته سنوات ولكنها في عمر الأرض قصيرة ثم ينتقل إلى الجانب الآخر من الحياة الذي نسميه الحياة الأبدية أو الحياة الآخرى ونعرفه بإنه هو الخلود فالحياة الآخري هي الباقية والمستمرة بإعتبار إن الأرض حياتها فانية.
إنها بداية..يبدأ الإنسان بعد أن حصل حياته على الأرض فيبدأ في السماء البداية الجديدة التي لا تنتهي وتكون حياته على الأرض بمثابة تحضير لحياته السماوية.