يقول العلامة أوريجانوس:
ذراع الرب، لأن كل عطية إلهية هي من عند الآب بالابن في الروح القدس.
هي عطية واحدة يُقدمها الآب بتدبيره، ويحققها الابن الكلمة العاقلة، لذا دُعي ذراع الآب أو يده.
عندما يقول الكتاب إن الرب بسط يده أو شمر عن ذراعه،
إنما يقصد بذلك التجسد الإلهي، حيث نزل إلينا مخبرًا إيانا عن خطة الآب وحبه وعمله.