رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقداسة البابا تواضروس الثاني ما هي علاقة الصليب بالمجد السماوي الذي ندعى إليه جميعاً؟ نحن نحتفل بعيد الصليب ٣ مرات سنويا حسب التقويم القبطي: – ١٧ توت – ١٠ برمهات – الجمعة الكبيرة التي نمضيها في تمجيد الصليب. ونحتفل في آخر السنة القبطية بعيد التجلي (١٣ مسرى) وكأننا في الثلاث مرات التي نحتفل بيها بالصليب نحتفل ببداية ووسط وآواخر العمر ثم يكون للإنسان النصيب السماوي في التجلي. فعندما أخذ السيد المسيح بطرس (الإيمان) ويعقوب ( الجهاد) ويوحنا ( المحبة) إلى جبل طابور حيث تغيرت هيئته والنور الصادر منه أصبح أقوى من الشمس وظهر موسى (رمزا للمتزوجين) وإيليا (رمزا للمتبتلين) وكانوا في التجلي يتحدثون عن خروجه العنيد في أورشليم أي الصلب في أسبوع الآلام فكان التجلي صورة مصغرة للدعوة الموجه لنا جميعا أن يكون لنا نصيبا في السماء. فكل جهادنا وصلواتنا لكي ما يكون لنا نصيبا سماوي. فهل فكرك مرتبط بالسماء؟ فلا تغفل عن خلاصك ونصيبك السماوي كل ما تصنعه الكنيسة وتعيشه بنظام وفي محبة لكي ننال نصيبا سماويا فلا تخرج من فمك كلمة ردية أو علاقة ردية أو فعل غير مستقيم حتى لا تخسر نصيبك السماوي. لنحسب أن آلام هذا الزمان الحاضر لا يقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا. ونحن نسهر ليلا نأتي إلى الكنيسة والجو مظلم لنسبح ونقرأ سفر الرؤيا سفر الخروج إلى الأبدية ونردد من له أذنان للسمع فليسمع فهناك أناس عاشوا حياتهم كلها غير قادرين على الإستماع فهل تسمع الوصية والمشورة؟ ونخرج في النهار في النور تعبيرا عن نور الأبدية. |
|