رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إقامة العجل الذهبي: كان الشعب في مصر يعبد التيوس ويزني وراءها (لا 17: 7، يش 24: 14، خر 20: 8)، فاعتادوا أن يعبدوا إلهًا منظورًا مجسمًا أمامهم. وكان وجود موسى النبي قدامهم يقدم لهم على الدوام أعمال الله العجيبة الملموسة قد غطى إلى حين على حاجاتهم إله مجسم قدام أعينهم. لهذا إذ غاب موسى عنهم سألوا هرون، قائلين: "قم إصنع لنا إلهًايسير أمامنا، لأن هذا موسى الرجل الذي أصعدنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه" [1]. إنهم لم يقصدوا تجاهل الله الذي أخرجهم من أرض مصر، لكنهم أرادوا أن يعبدوا خلال العجلالذي في قلبهم، يظهر ذلك من قول هرون: "غدًا عيد للرب (يهوه)" [5]. ومع ذلك فإننا لا نتجاهل أن ما صنعوه هو أثر عبادتهم القديمة للعجل، والتي كانت لا تزال في داخلهم، |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هرون ودوره أكثر من موسى |
هرون الإنسان المقدس كأخيه موسى |
سفر التثنية 20 : 23 و كلم الرب موسى و هرون في جبل هور |
ما هي مهنة هرون اخو موسى |
مريم النبية، أخت موسى و هرون |