رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أمِل يا رب أُذنك. استجب لي. لأني مسكينٌ وبائسٌ أنا» ( مز 86: 1 ) في نبوة إشعياء يكشف الرب عن قلبه من نحو المساكين، فيقول: «البائسون والمساكين طالبون ماء ولا يُوجد. لسانهم من العطش قد يبس. أنا الرب أستجيب لهم. أنا إله إسرائيل لا أتركهم!» ( إش 41: 17 ). هذا القلب الكبير من نحوهم، وهذا التصميم على عدم التخلي عنهم، هو ما جعل داود يستغيث به في يوم ذُله قائلاً له: «أمِل يا رب أُذنك. استجب لي. لأني مسكينٌ وبائسٌ أنا» ( مز 86: 1 ). إنه يطلب من الله بإلحاح الاستجابة، وحُجته القوية في طلبها، بل وحيثيته الوحيدة هي أنه مسكين وبائس! وكأنه يقول للرب: أنا في صُلب تخصصك، فأنا مسكين، وأنت إله المساكين، لذا فلن أتركك حتى تستجيب لي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ولا أستجيب مرة لأعلمكم |
البائسون والمساكين أنا الرب أستجيب لهم |
أنا الرب أستجيب لهم أنا إله إسرائيل لا أتركهم |
أنا الرب أستجيب لهم أنا إله إسرائيل لا أتركهم |
أنا الرب أستجيب لهم أنا إله إسرائيل لا أتركهم |