|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا أَنَا فَلَكَ صَلاَتِي يَا رَبُّ فِي وَقْتِ رِضًى. يَا اَللهُ، بِكَثْرَةِ رَحْمَتِكَ اسْتَجِبْ لِي، بِحَقِّ خَلاَصِكَ. أمام كل الضيقات التي واجهت داود، لم يستطع إلا أن يوجه صلاته لله باتضاع، وتذلل. وهذا ما يطلبه الله ليرضى على الإنسان؛ لأنه يحب المتضعين الصارخين إليه، وتفيض عليهم مراحمه ويستجيب لهم. المسيح أيضًا صلى في بستان جثسيماني باتضاع وحرارة، ثم قدم ذاته ذبيحة على الصليب من أجلنا؛ كل هذا أرضى الآب، واستجاب له، وقبل ذبيحته، وبموته فدانا ونلنا مراحم عظيمة. |
|