رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الآنسة / ميرى يوسف دانيال . . . . . . . . بقنا ، تقول :
روت لى والدتى أننى عندما كنت طفلة صغيرة ( سنتين ) كنت اقف على سور شرفة المنزل ( وهو بالدور الأرضى ) وسقطت منه ، فحملتنى والدتى إلى القديس وأنا بين الحياة والموت وكنت فاقدة الوعى والنطق . . فصلى لى القديس فقمت فى الحال . . . ولم أذهب إلى أى طبيب . ذات مرة أصبت بتسمم شديد ، فذهبت بى والدتى إلى طبيبنا الخاص ( القديس الأنبا مكاريوس ) ولكن القديس كان فى زيارة لإحدى القرى المجاورة وسيعود فى المساء . . . فانتظرناه . . . وكان تعليق كل من رآنى أننى فى حالة سيئة ويجب أن أذهب إلى الطبيب . . . فرفضت والدتى وانتظرنا القديس . . . ولما عاد القديس رآنى ممددة فى حالة صعبة جداً لدرجة أن إحدى الحاضرات قالت للقديس : " دى ماتت يا سيدنا " فكان رده : " نايمة يا ميرى . . . نوم العوافى " ، ثم صلى لى وبعدها قمت وكأنه ليس بى شىء بالمرة . . . وطلب منى القديس أن أحضر له كوباً من الماء وأن أسقى جميع الحاضرين . . . ففعلت وسط دهشة الجميع وفى مـرة أخـرى أحسست بآلام شديدة فى رقبتى ، وقد ظهر بها ( ورم ) . فأخذتنى والدتى إلى د. / نسيم اسحق ، وبعد توقيع الكشف الطبى علىَّ قال إننى أعانى من إلتهاب بالغدة الدرقية وطلب من والدتى إجراء بعض التحاليل على ( سائل اللعاب ) وأشعات على الرقبة والصدر . وقبل إجراء التحاليل أخذتنى والدتى إلى القديس الأنبا مكاريوس وعرفته بحالتى . . . فأخذنى إلى مقصورة السيدة العذرا ( التى بداخل حجرته ) وصلى لى ورشمنى بالزيت البركة . . . وقال لوالدتى أنه فى تمام الساعة الثالثة بعد منتصف الليل سوف ترتفع درجة حرارتى جداً ، وأمرها بأن لا تعطنى شيئاً من الأدوية . . . ثم قال أن القديسة مريم سوف تصنع معى معجزة وتشفينى . وكان يوجد فى رقبتى ( شامة ) لاحظها القديس عندما رشمنى على إسم الثالوث القدوس وسألنى عنها : " إيه ده يا ميرى ؟ ! " فأجبته : " دى حسنه يا سيدنا " فضحك القديس ورشمها مرة ثانية . . . وفى تمام الساعة الثالثة بعـد منتصف الليل إرتفعت درجة حرارتى جداً كما قال القديس . . . وبعد ذلك شُفيت تماماً من الغدة الدرقية ولم أرجع إلى أى طبيب . . . والعجيب فى الأمر أن إتخذت ( الشامه ) التى فى رقبتى شكل صليب ، وقد عَّرفنى القديس أن هذا الصليب شاهد على تمـام المعجزة . . . ومازال الصليب موجوداً حتى الآن |
|