يصادف أيضاً من مقطع على بردية من القرن الثالث أو الرابع (Sub tuum paresidium) والتي تحتوي على واحدة من أقدم الصلوات المسيحية للمغبوطة مريم، والمعروفة لكل من المسيحيين الشرقيين والغربيين: "يا والدة الإله إذ قد لجأنا تحت كنف تحننك فلا تعرضي عن توسلاتنا في الضيقات بل نجّينا من كل الشدائد" (أنظر نهاية صلاة النوم).
قبل هذا بكثير، اللقب "والدة الإله"، يدل عليه ضمناً وبوضوح القديس إغناطيوس الأنطاكي في المقطع الشهير الذي كتبه في السنوات الأولى من القرن الثاني: "ربنا يسوع المسيح قد حُبل به من مريم عبر التدبير"
هذا المصطلح أصبح شائعاً على عهد الامبراطور يوليانوس الجاحد (363) الذي كان يهتف بازدراء: "أنتم المسيحيين لا تكفّون عن تسمية مريم والدة الإله"
اللقبين الثاني والثالث يظهران أيضاً في التحديدات العقائدية للمجامع المسكونية السبعة.
"والدة الإله" استُعمِل في المجمع المسكوني الثالث في أفسس (431)،
واللقب "دائمة البتولية" في المجمع المسكوني الخامس في القسطنطينية (553).
اللقب "الكلية القداسة" يوجد في أعمال الجلسة الرابعة من المجمع المسكوني السابع في نيقية (787) بالرغم من أنه ليس في التحديد العقائدي للمجمع. لكن المجمع يصف مريم بأنها "كلية الطهارة، البرئية من كل عيب" "