أن أتبع المسيح هذا يعني أنني أؤمن به بإيمان يغلب كل التجارب والمصاعب، يعني أنني أتبع نور العالم الذي ينير لي الطريق كي أتبعه ولا أقع في دروب الخطيئة، أن أتبع المسيح هذا يعني أنني أضع أمامي صفات الإله المجسد والمخلص المصلوب لأن هذا يدفعني أن أتوب عندما أخطئ، لأنه مخيف أن يعيش الإنسان بعداوة مع صليب المسيح "لان كثيرين يسيرون ممن كنت اذكرهم لكم مرارا والآن اذكرهم ايضا باكيا وهم اعداء صليب المسيح" (فل18:3) يكره ويدين نفسه عندما يكون واقع في الموت الروحي الأبدي.
لا أتبع يسوع المسيح عندما أتخلى عن إيماني وعندما لا أتوب عن خطاياي ولا أمارس سر الإعتراف المقدس لأن بهذه كلها أعود لأصلب المسيح من جديد "وسقطوا لا يمكن تجديدهم ايضا للتوبة اذ هم يصلبون لانفسهم ابن الله ثانية ويشهّرونه" (عبر6:6). لذلك على المسيحين وهم يسجدون اليوم للصليب المقدس أن يرفعوا أعينهم الروحية نحو المسيح القائم وأن تتوجه نحوه حياتنا كلها.