|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واشنطن بوست: بساطة مرسي تبعث الاطمئنان في نفوس الشعب نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان الرئيس محمد مرسى وقف امام العشرات من انصاره فاتحا سترته في استعراض لشجاعنه ليثبت انه لا يرتدي سترة واقية من الرصاص. كانت رسالته واضحة: ليس لديه شيئ يخيفه, لانه يري نفسه الممثل الشرعي لمصر. في الأسبوع منذ تم تعيينه رئيسا، صور مرسي نفسه على أنه رجل بسيط، غير مهتم بزخارف القوة ورفض الإقامة في القصر الرئاسي. تكشف خطبه عن استقطاب الشعب، حيث انها مليئة بالوعود السخية التي يشك الكثيرون في قدرته علي الوفاء بها. وعلى الرغم من انه بدأ بوصفه انه لا يمتلك الكاريزما، الا ان مرسي يسعى جاهدا لإعادة تعديل شخصيته العامة غير الكارزمية. بعد الفوز بفارق طفيف في جولة الاعادة في الشهر الماضي، ارتدي مرسي عباءة الثورة التي اطاحت بحسني مبارك العام الماضي. ولكن لم تنضم جماعة الاخوان المسلم ين التابع لها الي الانتفاضة الا بعد أن اكتسبت زخما لا رجعة فيه. ويقول منتقدو الجماعة الإسلامية الأصولية انها خطفت الحركة التي قادها شبان العلمانية والليبرالية، والمتظاهرين خلال اشتباكات دامية مع قوات الأمن في الأشهر التي تلت طرد مبارك فبراير 2011. وقالت كريمة كمال، وهي كاتبة من نشطاء الأقلية المسيحية ان تحركات مرسي هي محاولة للتعويض عن طريقة وصوله إلى السلطة، وهزيمة رئيس الوزراء السابق في عهد مبارك بفارق ضئيل في جولة الاعادة التي كان نسبة الاقبال بها مجرد 51 في المئة. واضافت "انه يعرف انه لم يأت الى السلطة لأن الناخبين يحبونه. ولكن الانطباع العام في الشارع الآن أنه الرجل البسيط الذي جاء من عائلة بسيطة, يبعث الاطمئنان لكثير من الناس ". ووصفت الصحيفة مراسم تأدية الرئيس محمد مرسي لليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا بانها بمثابة إشارة إلى دخول مصر مرحلة جديدة لنضال من أجل تحديد مستقبل الدولة المصرية المدنية. و ان تأدية الرئيس المصرى لليمين الدستورية وضعته رسميا على قائمة أول رئيس مدني إسلامي منتخب فى مصر بعد ستة عقود خضعت فيها البلاد لنظام حكم عسكري. الفجر |
|