رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنوده الثالث وإعادة جسد البابا أثناسيوس الرسولي ___________________________________ كان جسد القديس البابا أثناسيوس الرسولي موجودًا بالإسكندرية في مقبرة الآباء البطاركة حتى القرن الثامن الميلادي. عندما استخدمت القسطنطينية نفوذها في نقل جسد البابا إليها وظل بها إلى القرن الخامس عشر الميلادي، عندما نقل إلى مدينة فينسيا الإيطالية ووضع في كنيسة القديس زكريا. وبمناسبة مرور 1600 على نياحة البابا... أثناسيوس الرسولي عزم قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث على إحضار جزء من رفات سلفه العظيم البابا أثناسيوس الرسولي.. وبعد مفاوضات استمرت طويلًا وافق البابا بولس السادس بابا روما الراحل على طلب الكنيسة القبطية توثيقًا لأواصر المحبة والود بين الكنيستين. ودعمًا للتقارب. قام البابا شنوده الثالث برحلة إلى روما، التقى فيها بالبابا بولس السادس في شهر مايو عام 1973م ليكون أول لقاء بين الكنيستين منذ عام 451م.. وفي يوم الأحد 6 مايو 1973م أقام قداسة البابا شنوده الثالث قداسًا قبطيًا بكنيسة القديس أثناسيوس بروما بمناسبة ذكرى نياحة البابا أثناسيوس الرسولي ثم حضر البابا شنوده ومرافقوه القداس الذي أقامه البابا بولس السادس ثم سلم قداسته رفات البابا أثناسيوس في كأس ذهبي كبير.. ثم سارا معًا في مركب من المذبح إلى الكنيسة. والرفات عبارة عن عظمة ثمينة من عظام القديس أثناسيوس. وضعت داخل كأس من الذهب الخالص صنعت خصيصًا لها. وأغلق عليها بإحكام. ثم وضعت الكأس في صندوق خشبي مغطى بقطعة من قماش القطيفة الثمينة زيتية اللون.. ومع الرفات استلم قداسة البابا شنوده أيضًا وثيقة رسمية مكتوبة باللاتينية وبإمضاء الكاردينال المختص بحراسة الذخائر المقدسة بالڨتيكان. وهذه الوثيقة تشهد بأن الرفات هي للقديس أثناسيوس الرسولي. |
|