مثل العديد من المخلوقات على كوكبن ، يشعر فهد الثلوج بتأثير تغير المناخ، ويقول اتحاد فهد الثلوج أن درجات الحرارة في موطن القطط الكبيرة في جبال آسيا الوسطى آخذة في الإرتفاع، وأكثر من نصف عدد فهد الثلوج المتبقية في العالم مهددة بالتغير المناخي، ومن المتوقع أن تكون موطنها أكثر دفئا بثلاث درجات بحلول عام 2050 ويؤثر الاحترار على كل شيء من الماء إلى الغطاء النباتي إلى الحيوانات في النظام البيئي.
استخدمت دراسة أجراها الصندوق العالمي للطبيعة عام 2012 نماذج حاسوبية وتتبع البيانات لتقييم كيف يمكن لسيناريوهات تغير المناخ المختلفة أن تؤثر على موطن فهد الثلوج في جبال الهيمالايا، وخلص الباحثون إلى أن ما يقرب من ثلث موائل الحيوانات في المنطقة يمكن أن تضيع بسبب التغيير في خط الأشجار، ولكن يمكن الحفاظ على ما يكفي من الموائل إذا تمت إدارة المنطقة بشكل جيد.