رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
( المحبة لا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق، 1كو 13: 6 ) لا تفرح بالإثم يقصد إثم الظلم الواقع على شخص لا تكّن له مشاعر المحبة بل تتمنى له السقوط و إلحاق الأذى الجسدي، النفسي أو التشهير بسمعته، أي الفرح بإيذائه بغض النظر عن شكل الضرر ونوعه واسمه والظلم هنا ليس فقط ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، بل كذلك ظلم الظروف والأيام والتجارب المريرة كتعرضِهِ لحادثٍ ما أو نكبة أو مرض والخ ... لان المؤمن الحقيقي يحّب حتى عدوه ولا يريد السوء لأحد، بل عليه أن يصلّي لأجل الجميع وحتى لأعدائه ويباركهم ويحسن إلى مبغضيه أحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ ... متى 5: 44 وان رأى عدوّه ممكن أن يَخلَص من مصيبة، فعليه أن يرشده إلى طريق الخلاص ويقدّم له النصيحة وينبِهَهُ بكل محبة حتى ينقذه من شدته وكربه والمسيحي عندما يبشّر باسم المسيح للماكثين بالظلمة لا لكي يزيد عدد المؤمنين، بل لمحبته لهم وسعيه لخلاص نفوس الغير مؤمنين ونقلهم من الظلمة إلى النور والذي يفرح بسقوط الآخر (الأخ أو حتى العدو) خطيئة ويشارك ويشترك مع المسبّب للسقوط والظلم. المحبة لا تفرح بالإثم، والرسول بولس يُكمِل كلامه ويقول : بل افرحوا بالحق، إذن كلمة الإثم هنا تعني الظلم، لان الحق هو عكس الظلم، وفعلا هناك ترجمات تذكر كلمة الظلم بدل الإثم، وحتى كلمة الإثم كما ذكرنا في بداية كلامنا بأنها تدل على إثم الظلم. فعلى المؤمن الذي يبغي تجسيد المحبة بحياته أن يسعى للخير وإحقاق الحق وخلاص النفوس وإزالة العثرات والصلاة من اجلِ أن تنتصر إرادة الله وخطته، ويكون محضر خير ومصدر تعزية وموصِل رسالة الرجاء للآخرين. عليه أن يفرح بالحق، فالحق من أسماء الرب، إذن يفرح بالرب الذي هو الحق والذي يريد تعميم ونشر الحق بكل مكان. أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي ... يوحنا 6:14 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(1كو13: 6) "المحبة لا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق" |
المحبة لا تفرح بالظلم (المحبة لا تفرح بالإثم) |
ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق. |
المحبة لا تفرح بالإثم |
المحبة لا تفرح بالإثم |