كما يشتاق الايل الى جداول المياة

بنتك انا · رقم المشاركة : ( 1 ) 15 - 11 - 2012, 08:17 PM

كل احبائى فى المنتدى المبارك

اقول حتة صغيرة قوى ..وهى شرح لاية ..فى سفر المزامير " كما يشتاق الايل الى جداول المياه هكذا تشتاق نفسى اليك ياالله.." ليه الملك داود يشبه الاشتياق الى الله باشتياق الايائل(الغزلان) الى جداول المياه ....؟

عندما يهاجم ثعبان احد الايائل ..فانه تنشب مشاجرة بين الاثنين وغالبا ينتصر الايل ..لكن وجه الايل يتلطخ بدماء الثعبان...وهنا ...يزداد عطش الايل بسبب دم الثعبان وسمه ...فيزداد اشتياقه الى الماء بدرجة تفوق الوصف ...بيشتاق للميه علشان يروى الظمأ وعلشان ينظر للماء (يستعمله كمرآة ) لكى ينظف وجهه ...علشان كده تلاقى الايل يشعر بالميه على مسافات بعيدة واول ما ييجى عند عين الماء ينظر اليها لبرهة من الوقت علشان يشوف اثار الدم الناتج من المعركة مع الثعبان ..ثم ينزل بكل جسمه فى الماء ..ينزل كله ..اليس هذا يااحبائى عجيب جدا ...مش هو ده اللى بيحصل فى حياتنا الروحية ان احنا كلما نقتل ثعبانا اى ننتصر على خطية كلما يزداد الظمأ والاشتياق الى الله ..لان النصرة تقود الى نصرة ...علشان كده المزمور يقول " يسيرون من قوة الى قوة" ...لكن لا سمح الله لو انسان ينجرف فى خطية وخطية ..تلاقى اشتياقه لربنا يقل ويقل ويعانى من الفتور ...علشان كده ..نطلب من ربنا ان يعطينا ان نقتل كل الثعابين اى الاوجاع والخطايا حتى يزداد شوقنا الى الله ..ونجرى اليه لا لنشرب ملء فمنا بل لننزل الى الاعماق ...ونتحد به ...
+ وحاجة تانى اقولها عن الايل ..انه خفيف الحركة سريع الهرب من العدو .." الصديق يرى الشر فيتوارى" " اهرب لحياتك ولاتقف فى كل الدائرة" ...المجاهد القوى يبقى زى الايل ..يهرب ويهرب من دائرة الخطية والموت.