قناديل البحر تفوز بطريقة غير مباشرة بجائزة نوبل
يلاحظ بروتز أن العديد من الأنواع الهلامية من قناديل البحر التي تم تحديدها حتى الآن والتي يبلغ عددها 3000 نوع هي من الأنواع التي تتلألأ بيولوجيا، مما يعني أنها يمكن أن تصنع ضوءها الخاص، ويقول بروتز إن جزءا مهما من هذه الخدعة التي يستخدمها أحد الأنواع وهو قنديل البحر البلوري هو جين يسمى البروتين الفلوري الأخضر، وعند إستخدامه من قبل العلماء كمؤشر بيولوجي، يلقي هذا البروتين حرفيا الضوء على التشغيل الداخلي للجسم، ويتتبع العمليات من إنتاج الأنسولين إلى عدوى فيروس نقص المناعة إلى بنية العضلات، وقد فاز الباحثون الذين طوروا هذه التكنولوجيا بجائزة نوبل للكيمياء في عام 2008 من خلال استخدام مجسات قناديل البحر.