رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إليكم لماذا قال يوحنا بولس الثاني لا تخافوا
"لا تخافوا" هي من أكثر الجمل التي رددها يوحنا بولس الثاني خلال حبريته. فهل كان ذلك عن قصد؟ وكيف حصل ذلك؟ تحدث يوحنا بولس الثاني عن هذه العبارة في كتابه “تخطي عتبة الرجاء” وفسر أن الروح القدس هو من ألهمه على قول هذه الكلمات. “عندما قلتُ هذه الكلمات “لا تخافوا” في ٢٢ أكتوبر ١٩٧٨ في ساحة القديس بطرس، لم أدرك الى أي مدى قد تأخذني وتأخذ الكنيسة. ينبثق معناها أكثر من الروح القدس، المعزي الموعود من الرب يسوع لتلاميذه أكثر من الرجل الذي باح بها.” وتابع مفسراً لما غالباً ما يعود الى هذه العبارة: “يجب تفسير الدعوة “لا تخافوا” بمعناها الواسع. فهي بصورة أو بأخرى دعوة موّجهة الي جميع الناس، دعوة للتغلب على الخوف في عالمنا الآني… لماذا علينا ألا نخاف؟ لأن اللّه خلّص الانسان. عندما أطلقت هذه الكلمات في ساحة القديس بطرس، كنت أعرف أن تبشيري الرسولي الأوّل وحبريتي كلّها مرتبطة بحقيقة الخلاص. ففي الخلاص، نجد القاعدة العميقة لعبارة “لا تخافوا” “فإن الله أحب العالم حتى إنه جاد بابنه الوحيد لكيلا يهلك كل من يؤمن به” (يوحنا ٣: ١٦) “على المسيحيين عدم الخوف من أي عاصفة قد تعترضهم لأن رجاءهم في يسوع المسيح الذي أتى لينقذ العالم من الظلمة. يعتبر يوحنا بولس الثاني أن لا شيء قادر على أخذ رجائنا بالرب. عندما نعرف ان اللّه يمسك زمام الأمور وانه محبة، يختفي خوفنا. تحتاج شعوب ودول العالم الى سماع هذه الكلمات وتحتاج ان تتأكد ان هناك من يُمسك بين يدَيه قدر هذا العالم… وان هذا الشخص هو محبة. اللّه محبة وان فهمنا فعلاً ذلك، لا نخاف من “ظروف هذا العالم الآنيّة” حتى ولو ازدادت ظلمة. اللّه محبة وهو يُمسك بزمام الأمور. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معجزتكم في الطريق إليكم لا تخافوا |
القديس يوحنا بولس الثاني |
القديس يوحنا بولس الثاني |
القديس يوحنا بولس الثاني |
يوحنا بولس الثاني |