|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإن شئت تحفظ الوصايا، وتُتَمِّم بأمانة مسرَّته الصالحة [15]. v سؤال: ما هي العلامات الكامنة فينا التي تدل على الحب تجاه الله؟ الإجابة: عَلَّمنا الرب ذلك، عندما قال:" إن كنتم تحبونني، فاحفظوا وصاياي" (يو 15:14). v إن كان إنسان يعترف بالرب ويسمع كلماته، لكنه لا يطيع وصاياه، يُدَان حتى وإن كان له امتياز إلهي، إذ وُهِب عطية مواهب روحية (مت 7: 21-23). v سؤال: من هو (الذي يُدعَى) قصبة مرضوضة أو فتيلة مدخنة؟ وكيف لا يقُصَف الأول، ولا يُطفَأ الآخر (مت 12: 20)؟ الإجابة: أحسب أن القصبة المرضوضة هو الذي يُتَمِّم وصية الله بتأثير هوى مُعَيَّن. لا يجوز لأحد أن يكسره أو يقطعه، بل بالحري أن يشفيه، وذلك كما فعل السيد حين علّم: "احترزوا من أن تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم" (مت 6: 1). ويوصينا الرسول: "افعلوا كل شيءٍ بلا دمدمة ولا مجادلة" (في 2: 14). وفي موضع آخر: "لا شيئًا بتحزّبُ أو بعجبٍ" (في 2: 3). والفتيلة المدخنة هي أن يُتَمِّم أحد الوصية دون رغبة مُلتهِبة وغيرة كاملة، بل بخمول وبلا نظامٍ، ويلزمنا ألا نكبح مثل هذا، بل بالحري نحثّه بتذكيره أحكام الله ووعوده. القديس باسيليوس الكبير |
|