إن سار الإنسان في طريق الله، كما ذكرت آيات هذا المزمور، فإن الله يمنحه في النهاية خيرًا ورحمة كل أيام حياته، أى يسامحه عن خطاياه، ويلتمس له الأعذار، ويباركه بخيرات كثيرة.
إن الخير والرحمة يكملان في شخص المسيح، أي أن من يحيا مع المسيح يفرح به المسيح ويسعى إليه ويملأ قلبه. فالمسيح يتبعه، ويدركه، ويسكن فيه طوال حياته؛ لأن هذا الإنسان أعلن محبته وخضوعه لله.