|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَنا رأَيتُ وشَهِدتُ أَنَّه هو ابنُ الله. "ابن الله" فلا تشير الى وجهة النظر الجسدية كما يفهم أنما تشير الى تشبيه ليُعبِّر عن مقدار المحبة والتعاون والتساوي في الطبيعة بين الاقنوم الأول (الآب) والاقنوم الثاني (الابن) في الثالوث الاقدس. وقد قال المسيح عن نفسه انه ابن الله (يوحنا 5: 17) وقد اتهمه كهنة اليهود وحكموا عليه لأنه قال انه المسيح ابن الله (متى 26: 63-66). ويُعلق القديس كيرلس" أمَّا أنت فيُقال لك: "الآن تصير ابن الله " إذ لا تحمل بنوة طبيعية بل تتقبلها بالتبني. يسوع ابن سرمدي، أمَّا أنت فتقبلت النعمة مؤخرًا". لا أحد يُعمِّد بالروح القدس ويهب الناس المواهب الروحية ما لم يكن هو الله. وجد يوحنا في مجيء يسوع معنى لحياته واكتمالاً لرسالته وهي الشهادة ليسوع انه "حمل الله، وانه هو ابن الله". وهكذا شهد يوحنا أنّ الله واحد في ثلاثة أقانيم، وأنّ يسوع هو ابن الله. وهذا ما شاهده وشهد به. ثانياً: تطبيقات النص الإنجيلي (يوحنا 1: 29-34) بعد دراسة موجزة عن وقائع النص الإنجيلي وتحليله (يوحنا 1: 29-34)، نستنتج انه يتمحور حول شهادة يوحنا المعمدان بتعابير نبوية عن يسوع المسيح المنتظر هو "حمل الله " وإبن الله". فكانت مهمته هي توجيه الشعب الى يسوع المسيح الذي كانوا يتطلعون اليه ليعرفوه كما عرفه هو نفسه. |
|